الجدول
المحتويات | الروابط |
---|---|
واجبات الأبناء تجاه آبائهم | الفقرة الأولى |
أجر برّ الوالدين | الفقرة الثانية |
بر الوالدين حتى ولو كانا غير مسلمين | الفقرة الثالثة |
المراجع | المراجع |
واجبات الأبناء تجاه آبائهم
إنّ طاعة الوالدين وحسن معاملتهما من أفضل القربات التي تقرّب العبد إلى ربه. وتشمل حقوق الوالدين على أبنائهم العديد من النواحي:
- القيام على خدمتهما ورعايتهما مادياً ومعنوياً، وتقديم كل ما في وسع الأبناء من مساعدة.
- معاملتهما بأدب واحترام وتواضع، والابتعاد عن كل ما يسبب لهما الضجر أو الحزن.
- عدم الإساءة إليهما بأي شكل من الأشكال، سواءً بالقول أو الفعل.
- الدعاء لهما بالخير في حياتهما وبعد مماتهما.
- إكرام أصدقائهما وأحبابهما، ومد يد العون لهم.
- الاهتمام بهما بشكل خاص عند تقدّمهم في السن، ومراعاة ظروفهما الصحية والنفسية. وقد خصّ الله -تعالى- ذكر الوالدين عند الكبر في القرآن الكريم، ويكون برّهما عند الكبر بإظهار كل لينٍ وتوقيرٍ وقبولٍ لهما، والحرص البالغ على طاعتهما والرحمة بهما كما قدّماها لابنهما صغيراً.
أجر برّ الوالدين
حثّ الله -سبحانه وتعالى- على برّ الوالدين في القرآن الكريم مراراً وتكراراً، وفضّل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- برّ الوالدين على الجهاد في سبيل الله في حياتهما. ومن ثمار برّ الوالدين:
- هو من صفات الأنبياء.
- يجلب البركة في العمر والرزق، والبركة بالعمر قيل إنّها توفيقٌ للطاعات، أو طول السمعة الحسنة بعد الوفاة.
- نيل الدعاء الصالح المستجاب من الوالدين.
- رضا الوالدين يجلب رضا الله -سبحانه وتعالى-.
بر الوالدين حتى ولو كانا غير مسلمين
من رحمة الإسلام وشموليته، أمر ببرّ الوالدين حتى لو كانا غير مسلمين، بمعاملتهما معاملة حسنة، وطاعتهما فيما لا يخالف شرع الله، والإنفاق عليهما إن احتاجا لذلك، وإظهار اللطف واللين في الكلام، علّ ذلك يكون سبباً في هدايتهم للإسلام. قال تعالى: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا).
المراجع
- “من حقوق الوالدين على أبنائهم”، [موقع إسلامي موثوق به – يرجى إدراج رابط الموقع هنا]
- “حقوق الوالدين على الأبناء”، [موقع إسلامي موثوق به – يرجى إدراج رابط الموقع هنا]
- “فضائل بر الوالدين”، [موقع إسلامي موثوق به – يرجى إدراج رابط الموقع هنا]
- سورة لقمان، آية: 15.