هرمون الإستروجين: مصادره، أنواعه، وأثره على الجسم

فهرس المحتويات

• مواقع إنتاج هرمون الإستروجين في الجسم
• دور هرمون الإستروجين عند الرجال
• أنواع هرمون الإستروجين
• طرق طبيعية لتعزيز هرمونات الأنوثة
• المراجع

مواقع إنتاج هرمون الإستروجين في الجسم

يُعرف هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) بأنه هرمون جنسي رئيسي، يؤثر بشكل كبير على الخصائص الجنسية الأنثوية والقدرة على الإنجاب.^[1] يوجد هذا الهرمون لدى كلا الجنسين، إلا أن مستوياته أعلى بكثير لدى النساء، وخاصة خلال سن الإنجاب، حيث يُعدّ عاملاً أساسياً في تنظيم الدورة الشهرية ونمو الثديين.^{[2, 3]}

قبل انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Premenopausa)، يُنتج هرمون الإستروجين بشكل رئيسي في المبايض والجسم الأصفر (بالإنجليزية: Corpus luteum) والمشيمة (بالإنجليزية: Placenta). إضافة إلى ذلك، تُفرز كميات أصغر، لكنها ذات أهمية وظيفية، من غدد أخرى غير الغدد التناسلية، مثل الغدد الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal gland)، والأنسجة الدهنية، والكبد، والقلب، والعضلات، والعظام، والجلد، والدماغ. ينتقل هرمون الإستروجين عبر الدم ليؤثر في مختلف أجزاء الجسم.^{[4, 5]}

دور هرمون الإستروجين عند الرجال

يوجد هرمون الإستروجين ومستقبلاته أيضاً عند الرجال، وتكون مستوياته في الدم أعلى منها لدى النساء بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Postmenopausa). الإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol)، على سبيل المثال، يلعب دوراً هاماً في البلوغ، ويساعد في إنتاج الحيوانات المنوية ونضجها، ويؤثر على الرغبة الجنسية. كما يساهم الإستروجين في تقوية العظام، وتحسين عملية أيض الكوليسترول (بالإنجليزية: Cholesterol metabolism).^[6]

ينتج إنزيم الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase enzyme) هرمون الإستروجين من هرمون التستوستيرون، ويوجد هذا الإنزيم في أعضاء مهمة تؤثر على الوظائف الجنسية عند الرجل، مثل الدماغ، والقضيب، والخصية.^[7]

أنواع هرمون الإستروجين

ينتج الجسم عدة أنواع من هرمون الإستروجين:^[8]

• الإيسترون (بالإنجليزية: Estrone): هو النوع الوحيد من هرمونات الإستروجين الذي يُنتج بعد سن اليأس (بالإنجليزية: Menopause)، وهو الأضعف بين أنواع الإستروجين، ويمكن تحويله إلى أنواع أخرى حسب الحاجة.
• الإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol): أكثر أنواع الإستروجين شيوعاً، وينتج عند كل من الرجال والنساء، وبشكل رئيسي عند النساء خلال سن الإنجاب. قد تسبب مستوياته المرتفعة أعراضاً مثل حب الشباب، وفقدان الرغبة الجنسية، وهشاشة العظام، والاكتئاب، ويزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي والرحم. أما المستويات المنخفضة، فقد تؤدي إلى زيادة الوزن، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
• الإستريول (بالإنجليزية: Estriol): سائد وأهم أنواع الإستروجين خلال فترة الحمل، حيث يساعد على نمو الرحم، ويُجهز الجسم للولادة، ويبلغ أعلى مستوياته قبل الولادة مباشرةً.

طرق طبيعية لتعزيز هرمونات الأنوثة

تؤثر هرمونات الأنوثة بشكل كبير على خصائص الأنوثة. هناك طرق طبيعية يمكن أن تساعد في تعزيز هذه الهرمونات. ننصح بمراجعة الفيديو التالي للمزيد من المعلومات:

(مكان إضافة رابط الفيديو هنا)

المراجع

1. “Estrogen’s Effects on the Female Body”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved January 26, 2021 . Edited.
2. Eleesha Lockett (October 30, 2019),”12 Natural Ways to Boost Estrogen in Your Body”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021 . Edited.
3. Kaitlyn Berkheiser (August 23, 2019),”11 Estrogen-Rich Foods”، www.healthline.com, Retrieved January 26, 2021 . Edited.
4. “What is Estrogen?”, www.hormone.org, August, 2018، Retrieved January 26, 2021 . Edited.
5. Jie Cui, Yong Shen, Rena Li (January 22, 2013),”Estrogen synthesis and signaling pathways during ageing: from periphery to brain”، www.ncbi.nlm, Retrieved January 26, 2021 . Edited.
6. Ananya Mandal (April 19, 2019),”Estrogen Function”، www.news-medical.net, Retrieved January 26, 2021 . Edited.
7. Michael Schulster, Aaron M Bernie, Ranjith Ramasamy ( 2016,February 23),”The role of estradiol in male reproductive function”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved January 26, 2021.
8. Hannah Nichols (March 12, 2020),”Everything you need to know about estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 26, 2021 . Edited.