نهر النيل: شريان الحياة لأفريقيا

معلومات عن نهر النيل . روافد نهر النيل . بيئة نهر النيل . أهمية نهر النيل . المراجع معلومات عن نهر النيل يعتبر نهر النيل أطول نهر في العالم، وهو يُدعى

فهرس المحتوى

رحلة عبر تاريخ نهر النيل: أطول نهر في العالم

يُعد نهر النيل أطول نهر في العالم، وهو يُلقب بأب الأنهار الأفريقية. يبلغ طوله 6650 كيلومتراً، ويمتد من الجنوب إلى الشمال، عبر شمال شرق إفريقيا، ليصب في البحر الأبيض المتوسط. يغطي حوضه مساحة تقدّر بحوالي 3349000 كيلومتر مربع، ويشمل أجزاء من دول عديدة، بما في ذلك تنزانيا، بوروندي، رواندا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينيا، أوغندا، جنوب السودان، إثيوبيا، السودان ومصر. [1]

الروافد الرئيسية لنهر النيل: المصدرين الرئيسيين

تم اكتشاف روافد نهر النيل الرئيسية في القرن التاسع عشر، وهما النيل الأبيض والنيل الأزرق. تعتبر بحيرة تانا في إثيوبيا منبع النيل الأزرق، بينما لم يتم تحديد منبع النيل الأبيض بدقة حتى الآن. يُشار غالبًا إلى بحيرة فيكتوريا كمصدر للنيل الأبيض، لكن بحيرة فيكتوريا تمتلك العديد من الروافد، وأبعد روافدها، وبالتالي أبعد روافد للنيل الأبيض، هو غابة المطر المرتفعة في غابة نيونغوي في رواندا. [2]

تنوع الحياة في بيئة نهر النيل

يُعد نهر النيل بيئة غنية بالتنوع الحيوي، حيث تُعيش فيه مجموعة متنوعة من الحيوانات، بما في ذلك وحيد القرن، وسمكة النمر الأفريقية، وسمك السلور الضخمة، وأفراس النهر، والحيوانات البرية، والقردة، والضفادع، والسلاحف، وأكثر من 300 نوع من الطيور. يُعد تمساح النيل أشهر الحيوانات التي تعيش في النيل، حيث يمكن أن يصل طوله إلى 5.4-6 متر، وقد يكون عدوانياً تجاه الناس، حيث تبلغ حالات الوفاة بسبب هجمات التماسيح حوالي 200 حالة سنويًا، وفقًا للمعلومات الواردة من ناشيونال جيوغرافيك. [3]

تنمو الغابات المطيرة الاستوائية على طول الحدود بين نهر النيل والكونغو، وجنوب غرب إثيوبيا، وبحيرة الهضبة. تُوجد في هذه الغابات أشجار الموز، والخيزران، وشجيرات القهوة. في سهول السودان، تمتد المراعي المفتوحة على طول الأراضي، وتشمل الغطاء النباتي فيها أنواعًا نباتية مختلفة مثل ورق البردى، والصولجان، وزنابق الماء، وغيرها. [4]

نهر النيل: شريان الحياة لـ ملايين الأفراد

يُعد نهر النيل مصدرًا أساسيًا للمياه لسكان المناطق الواسعة في أفريقيا، لذلك تعتمد عليه حياة الملايين من الناس الذين يعيشون على ضفافه. يدعم حوض نهر أكاجيرا وحده حوالي 14 مليون شخص. [4]

لعب نهر النيل دورًا هامًا في تاريخ مصر، حيث يتركز جميع سكانها تقريبًا على ضفافه، مثل سكان الخرطوم، وأسوان، والقاهرة، والأقصر. توفر مياه نهر النيل معبراً مائياً يسمح بنقل البضائع والأشخاص عبره، مما يوفر طريقًا بديلة للناس بدلاً من المناطق الصحراوية المعزولة. كما تستفيد بلدان أخرى من أفريقيا، مثل رواندا، وبوروندي، والسودان، وأوغندا، وتنزانيا، من نظام نهر النيل أكاجيرا، حيث يعتمد سكانها على أنشطة الزراعة والنقل وصيد الأسماك المرتبطة بمياه النهر. [4]

المراجع

  1. Charles Smith, Magdi M. El-Kammash, Harold Hurst,”Nile River”،www.britannica.com, Retrieved 20-5-2018. Edited.
  2. “source”,www.nationalgeographic.org, Retrieved 20-5-2018. Edited.
  3. Traci Pedersen (29-11-2016),”The Nile: Longest River in the World”،www.livescience.com, Retrieved 20-4-2018. Edited.
  4. Oishimaya Sen Nag (25-4-2017),”The Nile River”،www.worldatlas.com, Retrieved 20-5-2018. Edited.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

نعيم الجنة: وصفٌ لِأُفقِ السعادة

المقال التالي

نهر النيل: شريان الحياة في مصر وأفريقيا

مقالات مشابهة

تمييز الصخور الرسوبية عن المتحولة: نظرة شاملة

استكشف الاختلافات الجوهرية بين الصخور الرسوبية والمتحولة. تعرف على مكوناتها، وكيفية تشكلها، وأنواعها المتنوعة، واستخداماتها العملية. بالإضافة إلى معلومات حول الصخور النارية وعلم الجيولوجيا.
إقرأ المزيد