نهر الأمازون: موقعه، أهميته، وسكانه عبر التاريخ

محتويات

1. موقع نهر الأمازون الجغرافي
2. أهمية نهر الأمازون العالمية
3. تاريخ سكان حوض نهر الأمازون
4. المراجع

موقع نهر الأمازون الجغرافي

يُعرف نهر الأمازون بأنه ثاني أطول أنهار العالم، يتدفق عبر القارة الأمريكية الجنوبية، مُشيراً بمساره عبر مسافة تصل إلى 6400 كيلومتر تقريباً. يُطلق عليه “بحر النهر” نظراً لحجمه الهائل. يمر النهر عبر ثمانية دول هي: بيرو، غيانا، كولومبيا، الإكوادور، البرازيل، فنزويلا، وبوليفيا. يمتد القسم الأكبر من مساره عبر غابات الأمازون المطيرة، بيئة غنية بتنوعها الحيوي الفريد على كوكب الأرض. يُضُم النهر أكثر من 3000 نوع من الأسماك، بالإضافة إلى الكثير من الكائنات الحية الأخرى، مثل الكيمان الأسود، ودلافين نهر الأمازون، وخراف نهر الأمازون. وقد نشأت على ضفافه العديد من المدن، أبرزها مدينة ماناوس البرازيلية، التي تضم أكثر من 1.7 مليون نسمة.

أهمية نهر الأمازون العالمية

يمثل نهر الأمازون مصدرًا حيويًا للمياه العذبة، إذ يُقدّر أن مياهه تشكّل حوالي 20% من إجمالي المياه العذبة في العالم. يُعتبر النهر مصدرًا هامًا للثروة السمكية، حيث يُقدّر عدد أنواع الأسماك فيه بحوالي 3000 نوع، كثير منها يُستغل في الصيد للاستخدام البشري، بينما تُستخدم أنواع أخرى لأغراض تزيينية في أحواض الأسماك. تُشير منظمة الأغذية والزراعة إلى أن قطاع مصايد الأسماك على الجانب البرازيلي من النهر يُوفر أكثر من 168,000 وظيفة. كما سعت دول مثل بوليفيا، وكولومبيا، والإكوادور، وبيرو إلى تطوير أنظمة نقل فعالة لتسهيل التجارة الداخلية والخارجية، وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ نهر الأمازون وجهة سياحية مهمة للعديد من السياح والباحثين وصناع الأفلام، الذين يأتون لاستكشاف تنوعه النباتي والحيواني الفريد. كما تم بناء العديد من السدود على طول النهر لتوليد الطاقة الكهرومائية.

تاريخ سكان حوض نهر الأمازون

سكن حوض نهر الأمازون في الماضي قبائل من مختلف الحضارات الهندية. اعتمدت هذه القبائل على الصيد، وجمع الثمار البرية والمكسرات والتوت، بالإضافة إلى الزراعة. في بداية التسعينات، بلغ عدد سكان حوض الأمازون من السكان الأصليين حوالي 600,000 نسمة.

المراجع