محتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
نهي الشريعة عن انتهاك حقوق الغير | ↞ |
طريق التوبة والرجوع إلى الله | ↞ |
أمثلة على سبل نهب الأموال | ↞ |
المراجع | ↞ |
نهي الشريعة عن انتهاك حقوق الغير
يُحرم في الإسلام أكل أموال الناس بغير حق، وإنّ من يفعل ذلك مُعرّضٌ لعذاب الله الشديد. وقد حذّر الله -عز وجل- من هذه الفعلة في العديد من آيات القرآن الكريم، كما حذّر منها النبي -صلى الله عليه وسلم- في أحاديثه الشريفة. [١]
يجوز للمسلم أخذ مال من غيره في حالتين فقط: الأولى إذا كانت نفقته واجبة على من يأخذ منه، بقدر حاجته وبمعروف، دون شرط علم من يأخذ منه. والثانية في حالة الخطر الداهم الذي يهدد حياته، فيجوز له أخذ ما يحتاجه لدفع الخطر عن نفسه. [٢]
طريق التوبة والرجوع إلى الله
التوبة من أكل أموال الناس بالباطل تتطلب ندمًا صادقًا، وعزيمةً راسخة على عدم العودة إلى هذا الفعل. يجب على التائب أن يُعيد الأموال التي أخذها بغير حق لأصحابها بأي طريقة ممكنة. وإن تعذّر ذلك، أو نسي التائب أصحابها، فعليه التصدق بها نيابةً عنهم. [٣]
أمثلة على سبل نهب الأموال
تتنوع طرق انتهاك حقوق الناس ماليًا، ومنها:[٤]
- السرقة والنهب، سواءً بالسطو المسلح أو الاحتيال أو الخداع.
- القمار والميسر والرهانات التي تتضمن غررًا أو مخاطرة.
- الرشوة، سواءً كانت للحكم بغير حق أو للحكم بالحق على حساب الغريم (محرمة على القاضي في كلتا الحالتين).
- الربا وأمواله.
- أخذ الأموال بالقوة والإكراه.
- استغلال أموال الأيتام والصدقات.
المراجع
- “عقوبة الذين يأكلون أموال الناس بالباطل”، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-3-2019. بتصرّف.
- “أكل الأموال الناس لا يحل إلا في إحدى حالتين”، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-3-2019. بتصرّف.
- “بيان القول فيمن أكل أموال الناس بالباطل ثم تاب”، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 15-3-2019. بتصرّف.
- “حرمة أكل أموال الناس بالباطل”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-3-2019. بتصرّف.