نقطة غليان الزئبق: معلومات شاملة

استكشف خصائص الزئبق، بما في ذلك درجة غليانه واستخداماته المتعددة. تعرف على حقائق مثيرة حول هذا العنصر الكيميائي الفريد.

الوصول إلى درجة الغليان للزئبق

تبلغ درجة الغليان للزئبق 356.9 درجة مئوية. تجدر الإشارة إلى أن الزئبق عنصر كيميائي فضي اللون، يرمز له بالرمز Hg، وهو مشتق من الكلمة اللاتينية “hydrargyrm” والتي تعني الفضة السائلة. يقع هذا العنصر في المجموعة الثانية عشرة من الجدول الدوري، وقد عرف في مصر والشرق منذ حوالي 1500 سنة قبل الميلاد. على الرغم من اكتشاف سميته في وقت مبكر، إلا أنه استخدم في البداية في الأغراض الطبية. يعتبر الزئبق العنصر الوحيد الذي يوجد في حالة سائلة في درجة حرارة الغرفة.

السمات المميزة للزئبق

يتميز الزئبق بخصائص فريدة تجعله مميزًا عن العناصر الأخرى، ومن أبرز هذه الخصائص:

  • العدد الذري: 80.
  • الوزن الذري: 200.59.
  • درجة الانصهار: -38.87 درجة مئوية.

معلومات أساسية عن الزئبق

هناك العديد من الحقائق المثيرة للاهتمام حول الزئبق، منها:

  • يعتبر الزئبق من العناصر النادرة في القشرة الأرضية، حيث يشكل حوالي 0.08 جزء في المليون. يوجد عادة في صورة كبريتيد الزئبق.
  • يتفاعل الزئبق بسهولة مع الألومنيوم، ولهذا السبب لا يسمح باستخدامه في الطائرات التي تعتمد على الألومنيوم كمعدن أساسي. يؤدي تفاعل الزئبق مع الألومنيوم إلى تدمير طبقة الأكسيد التي تحمي الألومنيوم من التآكل.
  • يعتبر الزئبق موصلًا ضعيفًا للحرارة والكهرباء، ولا يتفاعل مع معظم الأحماض.

مجالات استخدام الزئبق

يستخدم الزئبق في مجموعة متنوعة من التطبيقات الصناعية والتجارية، بما في ذلك:

  • يستخدم حاليًا بشكل رئيسي في الصناعات الكيميائية كمادة حفازة، كما يستخدم في بعض المفاتيح الكهربائية والمحولات.
  • في الماضي، كان يستخدم على نطاق واسع في صناعة هيدروكسيد الصوديوم والكلور عن طريق التحليل الكهربائي للمحلول الملحي، وفي صناعة البطاريات ومصابيح الفلورسنت ومقاييس الحرارة والبارومترات. ومع ذلك، تم التخلص التدريجي من هذه الاستخدامات بسبب المخاوف البيئية والصحية.
  • تستخدم حشوات الزئبق في طب الأسنان لترميم الأسنان التالفة.
  • يستخدم الزئبق في صنع المرايا السائلة، وكطبقة أولية في الأسلحة النارية، وفي أحبار الوشم، ومحاليل العدسات اللاصقة، ومستحضرات التجميل (وإن كان ذلك بشكل محدود جدًا في الوقت الحاضر بسبب المخاطر الصحية).

المصادر

  1. The Editors of Encyclopaedia Britannica,”Mercury”،www.britannica.com, Retrieved 23-7-2018.
  2. Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (3-4-2018),”10 Mercury Facts (Element)”،www.thoughtco.com, Retrieved 23-7-2018.
  3. “Mercury”,www.rsc.org, Retrieved 23-7-2018.
Total
0
Shares
المقال السابق

النقطة الحرجة لتجمد الماء

المقال التالي

نقطة غليان الماء: شرح شامل

مقالات مشابهة