فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
نبذة عن سورة إبراهيم | الفقرة الأولى |
العلاقة مع سورة الرعد | الفقرة الثانية |
ملامح سورة إبراهيم | الفقرة الثالثة |
الأفكار الرئيسية في السورة | الفقرة الرابعة |
المراجع | الفقرة الخامسة |
نبذة عن سورة إبراهيم
تُعَدّ سورة إبراهيم السورة الرابعة عشرة في ترتيب المصحف الشريف، وتتكون من اثنتين وخمسين آية. سميت بهذا الاسم الكريم نسبة إلى النبي إبراهيم عليه السلام، الذي ورد ذكره في آياتها، خاصة دعواته وتوسلاته لجعل مكة بلدًا آمنًا، وغيرها من الأدعية العظيمة. ويذهب جمهور المفسرين إلى أنها مكية إلا بعض الآيات التي اختلف في نزولها في مكة أو المدينة.
من الأمثلة على الآيات المختلف عليها: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ* جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ* وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ), وقد فسّر بعض العلماء نزولها في المدينة المنورة في سياق أحداث غزوة بدر.
العلاقة مع سورة الرعد
تتصل سورة إبراهيم ارتباطًا وثيقًا بسورة الرعد التي تسبقها، من خلال عدة جوانب مشتركة. فكلا السورتين تؤكدان على صدق القرآن الكريم، وأنّه كلام الله الحق. ففي سورة الرعد، يُؤكد الله سبحانه وتعالى نزول القرآن بلغة العرب بقوله: (وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً). وفي سورة إبراهيم، يُوضح الله حكمة نزوله بالعربية في قوله: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ).
كما تتشابه السورتان في ذكر قصص الأنبياء السابقين، وحثّ النبي صلى الله عليه وسلم على الصبر والتوكل على الله، وتبيين الأدلة على قدرة الله، وذكر مصير المؤمنين والكافرين في الآخرة.
ملامح سورة إبراهيم
تتناول سورة إبراهيم العديد من المواضيع المهمة. فهي تبدأ بالإعجاز القرآني ووظيفته في هداية الناس إلى الحق. ثم تتحدث عن الكافرين الذين فضّلوا متع الحياة الدنيا على الآخرة، وعن عذابهم الشديد. وتُبين كيف أرسل الله رسله إلى كل قوم بلغتهم، ليصل إليهم كلام الله بسهولة. كما تُذكر سيرة بعض الأنبياء، مثل موسى عليه السلام وفرعون، وتُبين صبر الأنبياء على أذى أقوامهم، وتهديد المشركين لرسلهم، ووعيد الله لهم، وأدلة وحدانية الله، وتبرؤ الشيطان ممن اتبعوه، ودعاء إبراهيم عليه السلام، ووعود الله للنبي صلى الله عليه وسلم بالنصر، ووصف عذاب الكافرين.
الأفكار الرئيسية في السورة
تتميز سورة إبراهيم بالعديد من الفوائد العظيمة، أبرزها: تذكير الناس بنعم الله عليهم، ووجوب شكره، وعاقبة الكفران، وتسلية النبي صلى الله عليه وسلم بذكر قصص الأنبياء، وذلك لتخفيف عنه ما لاقاه من مشقة، وتشجيع الناس على الإيمان بالرسالات السماوية، والحذر من الكفر، والحث على التفكر في آيات الله، والصبر على البلاء، والإلتجاء إلى الله بالدعاء.
المراجع
المصادر المستخدمة في كتابة هذا المقال متوفرة عند الطلب.