مقدمة حول الوضع الاجتماعي
في العديد من البلدان، يُستخدم مفهوم الوضع الاجتماعي للإشارة إلى الظروف الاجتماعية لكل فرد في المجتمع. هذا الاستخدام يساعد في تحديد ما إذا كان الشخص أعزبًا أو لديه خيارات أخرى تتعلق بحالته الاجتماعية. غالبًا ما يُدرج هذا الوضع في بطاقات الهوية الصادرة عن الحكومة بعد بلوغ الفرد سن الرشد. يظهر أيضًا في مستندات السفر، ورخص القيادة، وبطاقات التأمين، واستمارات التعداد السكاني، وغيرها من الوثائق الرسمية، سواء الحكومية أو الخاصة.
انتقادات لمفهوم الوضع الاجتماعي
في الآونة الأخيرة، ظهرت العديد من الاعتراضات على تضمين الوضع الاجتماعي في الوثائق الرسمية. يعتبر البعض ذلك نوعًا من التمييز والعنصرية التي تستخدمها الدولة للتفريق بين أفراد المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، يثير تحديد الوضع الاجتماعي إشكاليات في بعض المجتمعات التي تعترف بأوضاع اجتماعية أخرى مثل الخطوبة، المعاشرة، المساكنة، الزواج غير المسجل، والشركاء غير المتزوجين. دعت بعض الجهات إلى التوقف عن استخدام مصطلحات مثل “مطلق” أو “مطلقة” بسبب الضرر النفسي الذي قد تسببه هذه المصطلحات، حيث تعتبر وصمة اجتماعية في بعض الثقافات.
مفهوم مغاير للوضع الاجتماعي
تتبنى بعض الدول، مثل سويسرا، مفهومًا مختلفًا للوضع الاجتماعي. يشمل هذا المفهوم جميع أفراد المجتمع المحتاجين الذين لا يستطيعون توفير الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، والماء، والمأوى، والتي تعتبر ضرورية لبقائهم على قيد الحياة والحفاظ على كرامتهم الإنسانية. يتم ذلك من خلال إجراء مسح شامل لجميع أفراد المجتمع لتحديد هذه الفئات وتوفير الدعم والمساعدة اللازمة لهم لضمان حياة كريمة ومناسبة.
أصناف الوضع الاجتماعي
عادةً ما تكون خانة الوضع الاجتماعي في الوثائق الرسمية مصحوبة بخيار واحد من الخيارات التالية: