نظرة على النظرية الكلاسيكية في الإدارة

جوهر النظرية الكلاسيكية

تُعرف النظرية الكلاسيكية في الإدارة بأنها نهج تقليدي يركز بشكل أساسي على هيكل المنظمة وعملياتها الداخلية أكثر من تركيزه على الأفراد العاملين بها. تُشَبَّه المنظمة في هذا السياق بآلة، والأفراد هم أجزاء مترابطة ضمن هذه الآلة. [1]

سمات النظرية الكلاسيكية البارزة

تتميز النظرية الكلاسيكية بمجموعة من الخصائص المميزة، منها:

• اعتمادها على نماذج حسابية للكشف عن الأخطاء وإصلاحها.
• تركيزها على الإنتاجية على حساب الجوانب الإنسانية.
• تركيز السلطة في مركز قيادة واحد لتحقيق نظام متكامل.
• استخدام التكنولوجيا لتحسين كفاءة العمل، مع وجود تيارات تؤكد على أهمية العمل الجماعي في تحسين القدرات دون الاعتماد الكلي على التكنولوجيا. [1]
• التشديد على تصميم هيكل تنظيمي رسمي من خلال وضع لوائح وقواعد، وتقسيم العمل، وتحديد المسؤوليات، وتحديد التسلسل الهرمي للسلطة، وفرض الانضباط. [2]
• دعم العاملين وتشجيعهم من خلال تقديم حوافز مالية. [2]

غايات النظرية الكلاسيكية

يلجأ العديد من المدراء إلى تطبيق مبادئ النظرية الكلاسيكية لتنظيم الأدوار، وتسهيل تنفيذ المهام من خلال تقسيمها إلى مهام أصغر، وتسهيل إيصال المعلومات، وبالتالي زيادة الإنتاجية والكفاءة، وتجنب تعدد المهام لدى الموظفين. [3]

تهدف النظرية أيضا إلى زيادة الإنتاجية من خلال حوافز مادية تُحفز العاملين على بذل المزيد من الجهد. [3]

النظرية الكلاسيكية والنمو الاقتصادي

تُعد نظرية النمو الكلاسيكي فرعاً من الاقتصاد الكلاسيكي، وتهتم بشرح النمو الاقتصادي كنتيجة لإعادة استثمار الأرباح، وتراكم رأس المال، وتقسيم العمل، وتحقيق التخصص. [4] وقد برزت هذه النظرية خلال الثورة الصناعية، وساهم في تطويرها العديد من الاقتصاديين، من بينهم آدم سميث وديفيد ريكاردو. [4]

المصادر

1. Classical Theory, businessjargons, Retrieved 21/1/2022. Edited.
2. 5 important Features of Classical Theory, preservearticles, Retrieved 21/1/2022. Edited.
3. What is Classical Management Theory?, villanovau, Retrieved 21/1/2022. Edited.
4. Classical Growth Theory, investopedia, Retrieved 21/1/2022. Edited.