أهمية الدين في حياة الإنسان
الدين هو النور الذي يضيء لنا طريقنا في هذه الحياة، ويهدينا إلى الصراط المستقيم، ويحثنا على التحلي بالأخلاق الفاضلة. لقد جاء الدين لتيسير حياة الناس وتنظيم معاملاتهم وفقًا لشريعة الله وأحكامه. الدين في حياتنا له قيمة عظيمة تفوق حتى أهمية المأكل والمشرب، فهو أساس السعادة في الدنيا والآخرة.
مقتطفات من الحكم والمواعظ الدينية
الإسلام لا يتعارض مع العلم الصحيح، ولا مع الفن النافع، ولا مع الحضارة الخيرة. إنه دين يسر وسماحة ومرونة.
لا قيمة للدين بدون مروءة وأخلاق حسنة.
من عرف قدر نفسه، انشغل بتقويمها وإصلاحها بدلاً من تتبع عيوب الآخرين.
إن الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلاً بيننا وبينه.
يجب علينا السعي الدائم نحو الخير، لننال في الآخرة جزاءً عظيمًا.
الزهد الحقيقي هو الابتعاد عما لا ينفع في الآخرة.
المؤمن كالنحلة، لا يأكل إلا طيبًا ولا يضع إلا طيبًا.
العاقل ليس من يميز بين الخير والشر فحسب، بل من يميز بين خير الخيرين وشر الشرين.
المؤمن يتمنى العودة إلى الدنيا ليكرر ذكر الله وتسبيحه. كما جاء في الحديث:
“المؤمن هو الذي يتمنى أن يرجع إلى الحياة الدنيا حتى يهلل تهليله أو يكبر تكبيرة أو يسبح تسبيحة إلى الخالق- عز وجل-.”
الأنس بالدين هو طبيعة النفس وراحة الروح، وعندما يُسلب الإنسان هذا الأنس يشعر بالوحشة والضيق.
إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه.. فشغل همه به ولسانه بذكره وجوارحه بخدمته.
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.
الدين ينبع من شعور الإنسان بالعجز أمام قوى الطبيعة والقوى الغريزية الكامنة في نفسه.
فالمؤمن إذا كانت له نية صالحة، انعكس ذلك على جميع أفعاله، حتى المباحات تصبح من الأعمال الصالحة بفضل صلاح قلبه ونيته.
القلوب تستمد ارتواءها من ذكر الله -عز وجل-، فتهدأ وتطمئن وتبتعد عنها الشرور.
أجمل القلوب هي تلك التي تخشى معصية الله -عز وجل-.
مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه، وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
الفرق بين النظرة الإسلامية والنظرة التشاؤمية هو أن الإسلام ينظر إلى الحياة كما يجب أن تكون، بينما التشاؤم ينظر إليها كما هي.
إن علوم الطبيعة هي العلوم الصغيرة، أما الدين فهو العلم الكبير الذي يشتمل في باطنه على كل العلوم.
إنّ الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده.
الإسلام عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، وسماحة وقوة، وخلق ومادة، وثقافة وقانون.
القلوب المتعلقة بالشهوات تكون محجوبة عن الله بقدر تعلقها بتلك الشهوات.
القلوب الرقيقة هي التي تخشى عذاب الله -عز وجل-، والتي تبكي خوفًا وخشية عندما يُذكر العذاب.
الإسلام دين الشورى، والاستبداد مخالف للشريعة الإسلامية ولدستورها الذي هو القرآن الكريم.
القلوب تصدأ كما تصدأ المعادن، وصقل القلوب يكون بالاستغفار. استغفر الله العظيم.
القلوب هي أوعية الله في أرضه، وأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها.
من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم.
ليس الدين ما تظهره المعابد وتبينه الطقوس والتقاليد، بل ما يختبئ في النفوس ويتجوهر بالنيات.
من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.
الرضا.. باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين.
القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر.
عندما عزم إبليس على هلاك بني آدم، فإن بني آدم أهلكوا إبليس من خلال قولهم لا إله إلا الله.
ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.
مواعظ ودروس مستوحاة من الدين
الرسالة الأولى:
ثلاثة تُذهب عن القلب العمى..صحبة العالم..وقضاء الدين..ومشاهدةالحبيب..
الرسالة الثانية:
كلّ واحد منا يعلم أنّه بالدين..للوالدين حقوق..وأنّ صلة الرحم من الواجبات..وأنّ الغشوالظلموالعدوان من أسباب غضب الله..ولكنا لا نعمل بهذا الذي نعلمه..
الرسالة الثالثة:
قلة الدين..وقلة الأدب..وقلة الندم عند الخطأ..وقلة قبول العتاب..أمراض لا دواء لها..
الرسالة الرابعة:
لا تقولوا للعلماء رجال الدين..ولا تحملوهم وحدهم واجبات الدين..فإنّ رجال الدين هم كافة المسلمين..
الرسالة الخامسة:
ليس الدين ابتعاداً عن المحذورات ابتعاد خائف من مجهول..أو ابتعاد مكره مضطرب..بل هو الوجل من عصيان مليك مقتدر..سبقت نعماؤه..ووجب الاستحياء منه..