جدول المحتويات
البند | الرابط |
---|---|
إرشادات النبي ﷺ لاختيار الشريك الحياة | الفقرة الأولى |
صفات الشريك المناسب | الفقرة الثانية |
حقوق الاختيار في الإسلام | الفقرة الثالثة |
المصادر والمراجع | الفقرة الرابعة |
إرشادات النبي ﷺ لاختيار الشريك الحياة
حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية اختيار الزوج أو الزوجة الصالحين، مؤكداً على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار معايير أساسية في هذا الاختيار. فقد قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أتاكُمْ مَنْ ترضونَ خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجُوهُ، إنْ لا تفعلُوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ)،[١] وهذا الحديث الشريف يُبرز أهمية اختيار شريك الحياة الذي يتمتع بالخلق والدين الحسنين، وذلك لضمان بناء أسرة مستقرة وسعيدة.
صفات الشريك المناسب
تتمثل بعض الصفات المهمة التي ينبغي مراعاتها عند اختيار شريك الحياة في الالتزام بشرائع الإسلام، وخاصة الصلاة، فمن يهمل فرائض الله، فمن الوارد أن يهمل حقوق الناس. كما يُستحب أن يكون الشريك عالماً بكتاب الله وسنة رسوله، فهذا من علامات الخير. و من الخصال الحميدة أن يكون الرجل مُحِباً لكريمة زوجته، حتى وإن كرهها يوماً ما فلا يُظلمها أو يهينها. كما يُؤخذ بعين الاعتبار النسب الطيب والأسرة الصالحة، فإن صلاح الأسرة ينعكس إيجاباً على الأبناء والأحفاد. ومن المهم أيضاً أن يكون الشريك قادراً على الإنفاق، مستغنياً عن سؤال الآخرين، عفيفاً عن نفسه وعن أهله، ويُفضّل صاحب الدين على صاحب المال، والمُحِبّ للتعامل مع النساء برفق ولين. كما يُستحسن أن يكون سليم البدن، خالياً من أي عجز أو عاهة أو عقم. [٢، ٣]
حقوق الاختيار في الإسلام
أعطى الإسلام للبالغين من الرجال والنساء حق اختيار شريك حياتهم، لأنّ حرية الاختيار أساس نجاح واستمرار الحياة الزوجية. ويقتصر دور الوالدين على تقديم النصائح لأبنائهم في هذا الشأن، دون إجبارهم على أي شيء. ولكن، إذا رأى ولي الأمر أن اختيار الأبناء يُخالف مبدأ الكفاءة في الزواج من ناحية الدين أو الخلق، فله الحق في الاعتراض على هذا الزواج، لأن طاعة ولي الأمر واجبة. [٤]