فهرس المحتويات
المبحث | الرابط |
---|---|
عبادة الأصنام عبر التاريخ | الفقرة الأولى |
بدايات عبادة الأصنام بين البشر | الفقرة الثانية |
دخول عبادة الأصنام إلى الجزيرة العربية | الفقرة الثالثة |
نهاية عصر عبادة الأصنام | الفقرة الرابعة |
الخلاصة والمراجع | الفقرة الخامسة |
عبادة الأصنام عبر التاريخ
انتشرت عبادة الأصنام على نطاق واسع بين العديد من الشعوب في فترات انقطاع الوحي الإلهي. كان الناس ينحتون تماثيل من الحجر أو المعادن، ويعبدونها ويقدمون لها القرابين، معتقدين بقدرتها على النفع أو الضر. ولكن، عندما سُئلوا عن سبب هذه العبادة، كانت إجابتهم الشائعة هي اتباعهم لتقاليد آبائهم وأجدادهم.
بدايات عبادة الأصنام بين البشر
يُشير التاريخ إلى أن قوم نوح – عليه السلام – كانوا من أوائل من عبدوا الأصنام. بدأ الأمر بتقديس صور آبائهم بعد وفاتهم، ثم تحوّل هذا التقديس إلى عبادة عبر الأجيال، حتى اعتقد الناس أن تلك التماثيل هي آلهة تستحق العبادة.
دخول عبادة الأصنام إلى الجزيرة العربية
يُعزى دخول عبادة الأصنام إلى مكة المكرمة إلى عمرو بن لحي الخزاعي. كان عمرو شخصية بارزة في مكة، وخلال رحلةٍ له إلى الشام، شهد عبادة الأصنام هناك، فجلب تلك العادة إلى مكة ونصبها حول الكعبة، مما أدى إلى انتشارها بين القبائل العربية. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ([٣]رَأَيْتُ عَمْرَو بنَ عامِرِ بنَ لُحَيٍّ الخُزاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ في النَّارِ وكانَ أوَّلَ مَن سَيَّبَ السَّوائب).
نهاية عصر عبادة الأصنام
انتهى عصر عبادة الأصنام في شبه الجزيرة العربية ببعثة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم -، حيث دعا إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة الأصنام. واجه النبي مقاومة شديدة في البداية، لكن دعوته انتشرت تدريجياً حتى غلب الإسلام، واندثرت عبادة الأصنام. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الشَّيْطانَ قدْ أيِسَ أنْ يَعْبُدَهُ المُصَلُّونَ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ في التَّحْرِيشِ بيْنَهُمْ).[٥]
الخلاصة والمراجع
تُظهر هذه الدراسة تاريخ عبادة الأصنام، بدءاً من بداياتها وانتهائها بظهور الإسلام. وقد استندت هذه المعلومات إلى مصادر تاريخية موثوقة.
المرجع | الوصف |
---|---|
أبو عبد الله الفاكهي، أخبار مكة، صفحة 162. بتصرّف. | كتاب أخبار مكة |
توفيق برو، تاريخ العرب القديم، صفحة 292. بتصرّف. | كتاب تاريخ العرب القديم |
رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3521 ، صحيح. | حديث من صحيح البخاري |
إبراهيم الإبياري، الموسوعة القرآنية، صفحة 317. بتصرّف. | موسوعة قرآنية |
رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله ، الصفحة أو الرقم:2812 ، صحيح. | حديث من صحيح مسلم |