فهرس المحتويات
أمهات المؤمنين اللاتي بشرن بالجنة
حظيت أمهات المؤمنين بمكانةٍ ساميةٍ في الإسلام، وقد أثنى عليهنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كثيراً. وبشر بعضهنّ بالجنة، ومنهنّ:
خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها
سيدة نساء العالمين، وأمّ المؤمنين، أول من آمن برسالة النبي -صلّى الله عليه وسلّم-. اشتهرت بحكمتها وعفتها. وقد بشرها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ببيتٍ في الجنة كما ورد في حديث عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنه-: (بَشِّرُوا خَدِيجَةَ ببَيْتٍ مِنَ الجَنَّةِ مِن قَصَبٍ، لا صَخَبَ فِيهِ ولا نَصَبَ). والقصب هنا هو قصب اللؤلؤ.
عائشة بنت أبي بكر – رضي الله عنها
ابنة الصديق أبي بكر، وأحبّ الناس إلى النبي -صلّى الله عليه وسلّم-. تمتّعت عائشة -رضي الله عنها- بفضائلٍ جليلةٍ، وبشرها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بالجنة كما جاء في حديثها عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم-:(أنَّ جبريلَ جاء بِصُورَتِها في خِرْقَةِ حَرِيرٍ خَضْرَاءَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال هذه زَوْجَتُكَ في الدنيا والآخرةِ).
حفصة بنت عمر – رضي الله عنها
ابنة عمر بن الخطاب، عابدةٌ قانتةٌ، كثيرة الصيام والقيام. وبُشّرت بالجنة بعد طلاقها من النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، ثمّ عاد وأرجعها بناءً على أمرٍ من جبريل -عليه السلام-، كما روي عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قوله:(أتاني جبريلُ عليه السلامُ فقال راجعْ حفصةَ فإنها صوامةٌ قوامةٌ وإنها زوجتُك في الجنةِ).
زينب بنت جحش – رضي الله عنها
ابنة عمّة النبي -صلّى الله عليه وسلّم-. تزوجها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بعد زواجها من زيد بن حارثة. وفيها نزلت آية الحجاب. وقد بشرها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بالجنة، كما ورد في حديث عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- الذي ذكر فيه سرعة لحوقها به بسبب كثرة صدقاتها.
صحابيات فاضلات بشرن بالجنة
لم تقتصر البشرى بالجنة على أمهات المؤمنين فقط، بل شملت عدداً من الصحابيات الأخريات لما لهن من دورٍ بارز في نشر الإسلام، ومن بينهنّ:
فاطمة الزهراء بنت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وفاطمة بنت أسد، وأمّ حرام بنت ملحان، ونسيبة بنت كعب (أم عمارة)، وأمّ رومان بنت عامر (أم أيمن)، وبركة بنت ثعلبة، وسمية بنت خيّاط، والربيع بنت معوذ الأنصاري، وكبشة بنت رافع (أم سعد بن معاذ)، والفُريعة بنت مالك، وأم المنذر بنت قيس، وأسماء بنت يزيد بن السكن، وأم هشام بنت حارثة.
المراجع
المصادر والمراجع المُستخدمة في كتابة هذا المقال متوفرة ولكن تم حذفها لتسهيل عرض النص.
