فهرس المحتويات
فهم نزيف الرحم
يُعرّف نزيف الرحم بأنه نزول الدم من بطانة الرحم خارج فترة الدورة الشهرية المعتادة. قد يتراوح النزيف من بضع قطرات إلى نزيف غزير، مصحوباً بألم في أسفل البطن والحوض، وقد يُسبب فقر الدم، الدوار، والإغماء.
المسببات المحتملة لنزيف الرحم
تتنوع أسباب نزيف الرحم، وتشمل ما يلي:
- الأورام الليفية الرحمية: سواء كانت حميدة أو خبيثة، يجب علاجها لتجنب المضاعفات.
- التهابات بطانة الرحم: تتميز بألم في الحوض، ألم أثناء الجماع، ألم أسفل الظهر، وتشنجات حادة أثناء الحيض.
- الممارسات الجنسية غير الآمنة: قد تؤدي إلى إصابات داخلية وتسبب نزيفاً.
- الحوادث والإصابات: قد تتسبب في إصابة الرحم داخلياً.
- وسائل منع الحمل: بعض الحبوب التي تُغيّر الهرمونات، أو وضع اللولب بشكل غير صحيح، قد يُسببان نزيفاً.
- سن اليأس: تغيرات الهرمونات خلال هذه المرحلة قد تُسبب نزيفاً مصحوباً بألم.
- متلازمة تكيس المبايض: أو التليف على بطانة الرحم.
- الأورام العضلية الرحمية: نتيجة لفرط نمو أنسجة الرحم، قد تُسبب نزيفاً حاداً وضغطاً في أسفل البطن، وغالباً ما تحدث بعد الولادة.
- خلل وظائف الكبد: قد يكون عاملاً مساهماً في حدوث النزيف.
كيفية تشخيص نزيف الرحم
يبدأ التشخيص بتحديد سبب النزيف. يقوم الطبيب بفحص الرحم باستخدام الموجات فوق الصوتية (السونار) والفحص الداخلي. قد يُطلب إجراء فحوصات مخبرية، فحوصات هرمونية، وفحوصات وظائف الكبد للتحقق من سلامة هذه الأعضاء. فحوصات الدم تُجرى لتقييم مستوى الهيموجلوبين.
الخيارات العلاجية لنزيف الرحم
يعتمد علاج نزيف الرحم على السبب الكامن وراءه. في حالة الجروح، يتمّ خياطتها مع المتابعة الدوائية. في حالة النزيف الداخلي في البطن، قد يتطلب الأمر جراحة. يُنصح بتجنب الأسبرين لتجنب زيادة النزيف. يُعطى المرضى مكملات الحديد لعلاج فقر الدم الناتج عن النزيف الحاد. يجب علاج أي أجسام غريبة أو مكسورة في المستشفى. المتابعة الدورية مع الطبيب ضرورية لضمان سلامة الرحم.
فيديو تعليمي عن نزيف الرحم
سنضيف هنا رابط لفيديو تعليمي مفصل حول نزيف الرحم (يرجى إضافة رابط الفيديو هنا).