نبذة عن مدينة نواكشوط، عاصمة موريتانيا

استكشف موقع مدينة نواكشوط على ساحل المحيط الأطلسي، واكتشف تنوع سكانها وثقافتها الغنية، وتعرف على أهميتها الاقتصادية كعاصمة موريتانيا.

فهرس المحتويات

مقدمة عن نواكشوط
الموقع الجغرافي لنواكشوط
سكان نواكشوط وتنوعهم الثقافي

مقدمة عن نواكشوط

تُعتبر نواكشوط العاصمة ومُدينة موريتانيا الأكبر، بل إنها تتجاوز ذلك لتُصبح أكبر مدن منطقة الصحراء الكبرى. تُشكل نواكشوط المركز الاقتصادي والإداري الرئيسيّ للدولة، ويُقارب عدد سكانها 800 ألف نسمة. يُشار أحيانًا إلى المدينة باسم “انواكشوط”. لقد شهدت نواكشوط تحولاً مذهلاً، فانتقلت من كونها منطقة صحراوية قاحلة إلى مدينة مزدهرة، لتُصبح العاصمة الرسمية بعد استقلال موريتانيا.

الموقع الجغرافي لنواكشوط

تقع نواكشوط على الساحل الغربي لقارة أفريقيا، تحديداً على شاطئ المحيط الأطلسي. أما بالنسبة لموقعها في موريتانيا، فتقع في جنوب غرب البلاد. تُعاني نواكشوط من تحديات بيئية، فالتربة شديدة الملوحة، وتبعد مسافات كبيرة عن مصادر المياه العذبة. يُعاني ساحلها من الرمال المتحركة، كما تُحيط الكثبان الرملية بمعظم المناطق الشرقية. مياة الساحل ضحلة وغير مناسبة لصيد الأسماك بكفاءة. واجهت المدينة تحديات في البناء بسبب نقص الجبال القريبة كمصدر للحجارة. تغلبت نواكشوط على هذه العقبات من خلال اكتشاف المياه الجوفية في الصخور العميقة، وبناء ميناء بحريّ في المياه العميقة. ومع ذلك، تواجه المدينة خطر الغرق، حيث تقع العديد من أحيائها تحت مستوى سطح البحر، وتواجه الأحياء الشرقية خطر الرمال المتحركة.

تتبع نواكشوط النمط الفرنسي في تسمية شوارعها، حيث تحمل أسماء شخصيات مشهورة محلياً وعالمياً. يتميز مناخها بالحرارة في الصيف والمعتدلة في الشتاء.

سكان نواكشوط وتنوعهم الثقافي

يتكون سكان نواكشوط من مزيج رائع من الأعراق والثقافات. يشكل العرب، بمن فيهم السكان الأصليون، الغالبية العظمى من السكان. ويوجد أيضاً عرب من فلسطين، لبنان، سوريا، تونس، الجزائر، المغرب ومصر. أما الأفارقة، فهم من أصول غانية، غامبية، نيجيرية، كوت ديفوار، مالية، سنغالية وغيرها. كما يوجد أوروبيون، معظمهم من إسبانيا وفرنسا، وآسيويون من كوريا والصين.

يعتمد اقتصاد نواكشوط على الصناعات الغذائية، صناعة الإسمنت، التطريز، السجاد، المبيدات الحشرية، بالإضافة إلى المنتجات الحرفية وتصدير النحاس.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

مدينة نواذيبو: موقعها، سياحتها، واقتصادها

المقال التالي

نبذة عن مدينة نويبع الساحرة

مقالات مشابهة