جدول المحتويات
الموقع الجغرافي لمدينة طنجة
تقع مدينة طنجة في شمال المغرب على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتميز بموقع استراتيجي هام يربطها بالقارة الأوروبية. تتميز مدينة طنجة بمناخ متوسطي دافئ معتدل خلال فصل الشتاء، ودافئ وجاف خلال فصل الصيف.
كان الموقع الاستراتيجي لمدينة طنجة عاملاً حاسماً في تاريخها. فقد استخدمها طارق بن زياد عام 711م كقاعدة لانطلاق غزوه للأندلس، و أصبحت بعدها مركزًا مهمًا للفتوحات الإسلامية.
خلال القرون اللاحقة، تواجدت في طنجة العديد من الحضارات مثل الفنيقيين والرومانيين، وتم إعطاء المدينة اسم “تينجيس” خلال تلك الفترة.
المعالم التاريخية في مدينة طنجة
تشتهر مدينة طنجة بوجود العديد من المعالم التاريخية، من أهمها:
الجامع الكبير
يقع جامع طنجة الكبير بالقرب من السوق الداخل، وتم تحويله إلى كنيسة خلال فترة الاستعمار البرتغالي، لكنه تم إعادته إلى وظيفته الأصلية كجامع خلال عهد السلطان مولى إسماعيل.
جامع الجديدة
يُعرف هذا الجامع أيضًا بـ “جامع عيساوة” أو “مسجد النخيل”. ويمتاز الجامع بزخارف فسيفسائية جميلة.
جامع القصبة
بناه الباشا علي أحمد الريفي، ويُعرف أيضًا بـ “دار المخزن”.
الكنيسة الإسبانية
اشترى السلطان محمد بن عبد الله هذه الكنيسة من عائلتين يهوديتين. ثم جعلها الحاكم الإسباني عام 1871م مقراً للبعثة الكاثوليكية، وبنى منها كنيسة كبيرة سميت “لابوريشيما”.
أهمية مدينة طنجة الإدارية
تعد مدينة طنجة من أكبر المدن في المغرب، وتضم العديد من المؤسسات الحكومية الهامة.
تُعَد مدينة طنجة مركزًا صناعياً مهمًا مع وجود 78 مصنعًا تعمل في مجال الملابس.
يُعد ميناء طنجة من أهم الموانئ في المغرب، يلعب دورًا رئيسيًا في نشاطات الاستيراد والتصدير.
تُعَد مدينة طنجة مركزًا استراتيجيًا لموقعها الجغرافي و إمكانياتها التعليمية و الثقافية، فهي تضم العديد من المراكز التعليمية و قاعات الفنون و المسرح و الموسيقى.
أحياء ومواقع مدينة طنجة
تمتد أسوار مدينة طنجة بطول 2200 متر، وتُقَسَّم داخلها إلى خمسة أحياء رئيسية هي:
جنان قبطان
واد أهردان
دار البارود
القصبة
بني إيدر
أضاف السلاطين العلويون عدة تحصينات إلى المدينة ودعموها بالأبراج:
برج النعام
برج عامر
برج دار الدباغ
برج السلام
كما فتحوا للمدينة ثلاثة عشر باباً، منها:
باب مرشان
باب حاحا
باب البحر
باب العسة
باب الراحة
باب المرسى
باب القصبة