جدول المحتويات
| موقع وادي اليرموك الجغرافي |
|---|
| معركة اليرموك: أحداثها ونتائجها |
| تفاصيل معركة اليرموك |
| المراجع |
اكتشاف موقع وادي اليرموك
يقع وادي اليرموك في منطقة الغور، أحد أجزاء بلاد الشام، ويتدفق إلى نهر الأردن. يمتد على طول البحيرة الميتة تقريباً. [1] ينبع هذا الوادي من جبال حوران، ويمرّ بالقرب من الحدود بين فلسطين وسوريا، متجهاً جنوباً قبل أن يصب في غور الأردن ومن ثم في البحر الميت، لينتهي مصبه في جنوب منطقة الحولة. [2]
معركة اليرموك: نقطة تحول تاريخية
يختلف المؤرخون حول تاريخ معركة اليرموك. فبعضهم، مثل الطبري، يرجّح وقوعها في عام 13 هجرياً في عهد الخليفة أبي بكر الصديق، مستنداً إلى رواية سيف بن عمر. بينما يرى آخرون، ومنهم ابن إسحاق، والواقدي، وخليفة بن خياط، والبلاذري، وابن عساكر، [3] أنّها حدثت في عام 15 هجرياً في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. سميت المعركة بهذا الاسم نسبةً إلى وادي اليرموك الذي شهد أحداثها.
أحداث المعركة ونتائجها
اختار جيش الروم وادي اليرموك لمعركتهم نظراً لاتساعه، والذي كان مناسبًا لعدد قواتهم الضخم الذي بلغ 240,000 مقاتل. في المقابل، عبر المسلمون النهر إلى الضفة اليمنى، وعددهم ما بين 36,000 و 40,000 مقاتل، محتلين موقعاً استراتيجياً أغلق طرق فرار جيش الروم. [2]
امتدت المعارك بين المسلمين والجيش البيزنطي خمسة أيام متقطعة. قام خالد بن الوليد بوضع الخطة العسكرية للجيش الإسلامي، مما أدى إلى صمودهم في وجه هجمات البيزنطيين المتكررة. وقد توجّت جهود المسلمين بنصر حاسم في آخر هجوم يوم الاثنين الخامس من شهر رجب. استغلّ خالد بن الوليد العاصفة الرملية التي أثّرت على البيزنطيين، فشنّ هجومه النهائي الذي انتهى بهزيمة الروم وهروبهم أو موتهم، وبذلك حقق المسلمون نصرًا ساحقًا في معركة اليرموك. [3]
