المحتويات | |
---|---|
موقع مملكة حمير الجغرافي | |
معالم وآثار مملكة حمير | |
تاريخ وحياة سكان مملكة حمير | |
المراجع |
موقع مملكة حمير الجغرافي
تُشير المصادر التاريخية إلى امتداد مملكة سبأ، التي تُعرف أيضًا باسم مملكة حمير، في جنوب شبه الجزيرة العربية. وقد ذكرت بعض المراجع موقعين محتملين لها في التوراة، أحدهما بالقرب من شمال تيماء والآخر في جنوب حضرموت. كما تقع على بعد حوالي 200 ميل غرب عدن. وكانت ظفار عاصمة هذه المملكة العريقة.
معالم وآثار مملكة حمير
تُبرز آثار مملكة حمير براعة حضارتها. فمن أشهر معالمها قصور ملكة سبأ الشهيرة بلقيس، والتي تضمنت ثلاثة قصور رئيسية: غمدان، وبينون، وسلحين. كما اشتهرت بعرشها الأسطوري المصنوع من الذهب، ومزّين باللؤلؤ، والجواهر، والزبرجد الأخضر، والياقوت الأحمر. ويُعد سد مأرب، من روائع الهندسة المعمارية في تلك الحقبة، شاهداً على إنجازات شعب سبأ في مجال الري والهندسة المائية.
تاريخ وحياة سكان مملكة حمير
يُعتبر سكان مملكة سبأ من أوائل الشعوب العربية التي شهدت تقدماً حضارياً ملحوظاً، مما أكسب اليمن لقب “اليمن السعيد”. تميزت حياتهم بالاستقرار والازدهار، حيث كانت الزراعة والتجارة ركائز اقتصادهم الأساسية. كانت تجارة العطور، والبخور، والتوابل من أهم موارد دخلهم، بفضل موقعهم الجغرافي المتميز على طرق التجارة البرية والبحرية التي تربط مصر، وبلاد الشام، والحبشة، والهند. كما قاموا باستيراد الذهب، والعاج من الحبشة، واللؤلؤ من الخليج، والأنسجة والسيوف من الهند، والحرير من الصين. وكان لتجارهم دورًا بارزًا في تسهيل التجارة بين هذه البلدان وأوروبا عبر البحر المتوسط. ويُذكر أنهم كانوا يعبدون الشمس، كما اشتهر سكان جنوب شبه الجزيرة العربية بعبادتهم الفلكية الثالوثية، أي عبادة الشمس، والقمر، ونجم الزهرة.
المراجع
[إضافة المراجع هنا، مع مراعاة أشكال الاستشهادات الأكاديمية]