موقع قناة استاكيوس ووظائفها وأمراضها

محتويات

موقع قناة استاكيوس في الجسم

تقع قناة استاكيوس، المعروفة أيضًا باسم قناة أوستاكي أو القناة السمعية (Eustachian tube)، في كل جانب من جوانب الوجه. تمتد هذه القناة من الأذن الوسطى إلى الجزء العلوي من البلعوم، خلف الأنف مباشرةً. وهي بمثابة قناة اتصال تربط الأذن الوسطى بالأنف والحنجرة. يبلغ طولها حوالي 36 ملم، وهي أنبوب مجوف مبطن بأهداب دقيقة تساعد على نقل المخاط والسوائل بعيدًا عن الأذن الوسطى باتجاه البلعوم الأنفي.

وظائف قناة استاكيوس الحيوية

تلعب قناة استاكيوس دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الأذن الوسطى من خلال عدة وظائف رئيسية:

المشاكل الصحية المرتبطة بقناة استاكيوس

تعتبر مشاكل قناة استاكيوس من الأسباب الشائعة لالتهاب الأذن الوسطى. عادةً ما تحدث هذه المشاكل نتيجة تراكم السوائل في الأذن، لأن القناة تحتوي على صمام يتحكم في تدفق السوائل والحفاظ على ضغط الهواء. عندما لا يعمل هذا الصمام بشكل صحيح، تتراكم السوائل وتسبب الالتهاب.

اعتلال قناة استاكيوس (Patulous Eustachian Tube)

في هذه الحالة، يبقى صمام قناة استاكيوس مفتوحًا بشكل دائم، مما يسمح بانتقال الصوت من تجويف الجيوب الأنفية إلى الأذن. يُعاني المصاب من سماع صدى صوته وأنفاسه، بالإضافة إلى سماع صوت جريان الدم. يُمكن علاج هذه الحالة بعدة طرق، منها:

انسداد قناة استاكيوس (Blocked Eustachian Tubes)

قد يؤدي بعض العوامل، مثل نزلات البرد، أو الحساسية، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو حتى ركوب الطائرة، إلى انتفاخ في الأذن وانسداد قناة استاكيوس. يتراكم المخاط والسوائل والهواء في الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى اختلال في توازن الضغط، والشعور بالألم والضغط في الأذن، وقد يحدث التهاب. في معظم الحالات، تتحسن هذه الحالة من تلقاء نفسها، لكن يُمكن استخدام مزيلات الاحتقان الفموية أو البخاخات الأنفسية. قد يصف الطبيب أيضًا دواءً ستيرويديًّا على شكل بخاخ أنفيّ في حالات الحساسية.

Exit mobile version