محتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
موقع عظمة الكعبرة في الساعد | الفقرة الأولى |
بنية عظمة الكعبرة | الفقرة الثانية |
كسور عظمة الكعبرة: الأسباب و الأنواع | الفقرة الثالثة |
علاج كسور عظمة الكعبرة | الفقرة الرابعة |
موقع عظمة الكعبرة في الساعد
تُعدّ الكعبرة إحدى عظام الساعد، وتقع على الجانب الخارجي منه، متصلة بالمرفق والرسغ. وهي أقصر من عظمة الزند المجاورة لها، وتلعب دوراً حيوياً في حركة اليد، حيث تُمكّن من حركتها للأعلى وللأسفل. تتصل الكعبرة مع عظمة الزند عبر مفاصل معقدة تسمح بحركة الدوران. يمر العصب الكعبري بالقناة الكعبرية في عظمة الزند، متصلاً بأعصاب أخرى في الساعد.
بنية عظمة الكعبرة
يتكون النخاع العظمي في الكعبرة من تجويف طولي ضيق، مغطى بطبقة سميكة من العظم المضغوط. هذا العظم أكثر سمكاً من غيره من عظام الساعد، بينما يكون نحيفاً عند الأطراف. شكلها يشبه المنشور، منحنية بشكل طولي، وهي العظمة الرئيسية في مفصل الرسغ.
كسور عظمة الكعبرة: الأسباب و الأنواع
تُعتبر كسور الكعبرة من الكسور الشائعة، خاصةً لدى النساء المسنات. يمكن أن تحدث في أي جزء منها (الرأس، العنق، أو النهاية السفلية). تُسبب هذه الكسور أحياناً إصابة العصب الكعبري، مما يؤدي إلى تدلي الرسغ وضعف السيطرة على حركة اليد. أسباب هذه الكسور متعددة، منها السقوط المباشر على اليد الممدودة، وحوادث السيارات، والسقوط من أماكن مرتفعة. قد يصاحب كسر الكعبرة كسر في عظمة الزند. يوجد عدة أنواع لكسور الكعبرة، منها:
- كسور داخل المفصل.
- كسور مفتوحة أو مضاعفة.
- كسور متفتتة (أكثر من قطعة).
تتطلب الكسور المضاعفة عادةً تدخلاً جراحياً دقيقاً لإعادة العظام إلى مواقعها الطبيعية.
علاج كسور عظمة الكعبرة
يعتمد علاج كسور الكعبرة على شدة الكسر، ومدى تحرك العظام من مكانها، و مستوى الألم الذي يعاني منه المريض. يُمكن تقديم الإسعافات الأولية بوضع جبيرة لدعم الرسغ، ومنع تحرك العظام، وتخفيف الألم حتى الوصول إلى المستشفى. في حال حدوث الكسر، يجب التوجه للمستشفى فوراً. يُحدد الطبيب العلاج المناسب، والذي قد يشمل الجراحة أو العلاج التحفظي (بدون جراحة). إذا كانت العظام في وضع جيد، يُمكن استخدام الجبس الخارجي للحفاظ على وضعها حتى تلتئم.