فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
موقع حطين الجغرافي | الفقرة الأولى |
لمحة تاريخية عن حطين | الفقرة الثانية |
أصل تسمية حطين | الفقرة الثالثة |
معالم مدينة حطين | الفقرة الرابعة |
موقع حطين الجغرافي
تقع مدينة حطين على مسافة تسعة كيلومترات غرب مدينة طبريا، مترامية الأطراف على سهل حطين المشهور، وعند سفوح جبل حطين الشمالي. تطل المدينة على وادٍ خلاب، وتعتبر اليوم من القرى الفلسطينية المدمرة. قبل النكبة، بلغ عدد سكانها حوالي 1190 نسمة، عاشوا في بيوت مبنية في هذه المدينة. بعد سقوط مدينة الناصرة، نزح سكانها خوفاً على حياتهم، وانتشروا في المناطق المجاورة. وقد استولت السلطات الإسرائيلية على أرض حطين، مبنية مستعمرة أربيل عليها، ومانعة أهلها من العودة إلى ديارهم.
لمحة تاريخية على مدينة حطين
حظيت حطين بأهمية استراتيجية وتجارية كبيرة بفضل موقعها المميز. شهدت المدينة أحداثاً تاريخية بارزة، أبرزها معركة حطين عام 1187م، التي مثلت نقطة تحول في الصراع بين المسلمين والصليبيين. في هذه المعركة، كتب الله تعالى النصر لصلاح الدين الأيوبي على جيش الصليبيين، مما سمح له بالعبور عبر الجليل الشمالي وتحرير الأرض المقدسة.
أصل تسمية مدينة حطين
تُشير بعض الروايات إلى أن المدينة بنيت فوق موقع قرية كنعانية قديمة تُعرف باسم أصديم. بعد ثلاثة قرون من الميلاد، أُطلق عليها اسم كفار حطين (أو كفر الحنطة بتحوير بسيط). في العهد الروماني، عرفت باسم كفار حتايا. في أواخر القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر، بلغ عدد سكانها حوالي 605 نسمة، واعتمدوا على الزراعة كمصدر رئيسي للعيش، حيث كانت الزراعة هي الركيزة الأساسية لاقتصادها.
معالم مدينة حطين
اتبعت القرية في العصر الحديث شكلاً مثلثياً، مع شوارع مستقيمة. بنى العثمانيون مدرسة ابتدائية صغيرة فيها عام 1897م. وتضم المدينة مقام النبي شعيب، وهو موقع ديني مهمّ يُزار من قبل الدروز في شهر نيسان. اشتهرت حطين بزراعة القمح والشعير والزيتون.