محتويات |
---|
موقع جبل الطور |
أسماء جبل الطور |
أهمية جبل الطور الدينية |
المعالم الموجودة على جبل الطور |
موقع جبل الطور الشاهق
يقع جبل الطور في جنوب فلسطين، شمال مرج ابن عامر، في الجزء الجنوبي من الجليل. يبلغ ارتفاعه حوالي 588 متراً فوق مستوى سطح البحر. تحيط به ثلاث قرى هي دبورية (غرباً)، وأم الغنم (جنوب شرقاً)، والشبلي (شرقاً)، وتعتبر دبورية الأكبر بينها. يسهل تمييز قمته من مسافات بعيدة.
التسميات المتعددة لجبل الطور
يُعرف جبل الطور بأسماء متعددة، منها “طور سيناء” و”جبل موسى”. كما يحمل أسماء أخرى، كـ “جبل تابور” وهو اسم يوناني يعني المرتفع. ويشير بعض الباحثين إلى أن اسم “الطابور” مشتق من لغة أوغاريتية (منطقة رأس شمرا بسوريا)، ومعناه البهاء والنور، نسبةً لعبادة إله النور “طابور”. في المسيحية، يُسمى “جبل التجلي”، إشارةً إلى تجلي المسيح عليه السلام هناك مع بعض تلاميذه (يوحنا ويعقوب وبطرس).
الأهمية الدينية لجبل الطور
يُذكَر جبل الطور في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿وطور سينين، وهذا البلد الأمين﴾ [التين: 3، 4]. لهذا ذكرٌ إلهي أهمية دينية بالغة. يُعتبر موقعاً مقدّساً لدى المسلمين والمسيحيين على حد سواء، لما يحمله من رمزية روحية وتاريخية عميقة.
المباني والمعالم على جبل الطور
يوجد على قمة جبل الطور كنيستان: كنيسة التجلي الكاثوليكية، المبنية على أنقاض كنيسة بيزنطية سابقة، وكنيسة فرنسيسكانية بيزنطية بناها أمير الجبل تانكريد بتخطيط المهندس أنطونيو بارلوزي. تضم الكنيسة الفرنسيسكانية ديرًا مجاورًا، وثلاثة صحون مفصولة بأعمدة وأقواس، وبرج أجراس. يوجد بها مصلّيان: أحدهما لموسى عليه السلام (شمالاً) حيث تظهر لوحة استلامه ألواح الوصايا العشر على جبل سيناء، والآخر لإيليا (جنوباً). تزيّن اللوحة الفسيفسائية فوق المذبح مشهد التجلي، ويُحتفل بعيد التجلي في السادس من آب. كما توجد كنيسة أرثوذكسية بسيطة بناها مسيحيو رومانيا، مكرسة للنبي إيليا، وكهف ملكي صادق (شمال غرب الكنيسة)، الذي يرتبط برواية لقاء النبي إبراهيم عليه السلام وملكي صادق، وهو معلم معروف للحجاج المسيحيين.