موريشيوس: جزيرة الجمال في المحيط الهندي

اكتشاف موريشيوس: موقعها الجغرافي، تنوعها الثقافي، تاريخها العريق، وجمالها الطبيعي الخلاب.

جدول المحتويات

الموضوعالرابط
موقع موريشيوس الجغرافيالذهاب إلى القسم
التنوع الثقافي والديني في موريشيوسالذهاب إلى القسم
تاريخ موريشيوس: رحلة عبر العصورالذهاب إلى القسم

اكتشاف موقع موريشيوس على الخريطة

تقع موريشيوس، جوهرة المحيط الهندي، في جنوب شرق القارة الأفريقية، على بعد حوالي ألفي كيلومتر من سواحلها. تتميز هذه الجزيرة بموقعها الاستراتيجي، حيث تقع شرق مدغشقر، على مسافة تقارب 860 كيلومتراً. تمتد مساحتها على 2005 كيلومتراً مربعاً فقط، لكنها تضم تنوعاً بيئياً مذهلاً؛ من شواطئ رملية بيضاء ساحرة، إلى سلاسل جبلية شاهقة، وغابات خصبة بفضل الأمطار الغزيرة التي تنعم بها الجزيرة. تعتبر بورت لويس، عاصمة موريشيوس، أكبر موانئها، مع أن عدد سكانها لا يمثل نسبة كبيرة من سكان الجزيرة ككل. من المدن الأخرى الجديرة بالذكر: كيوربيبي، وماهيبورغ، وغراند باي.

موريشيوس: بوتقة تنصهر فيها الثقافات

يقطن موريشيوس أكثر من مليون ومائتي ألف نسمة، يتسم مجتمعها بتنوعه الديني والثقافي المذهل. تُعتبر الديانة الهندوسية الديانة السائدة، بينما يشكل المسيحيون نسبة 32% من السكان، والمسلمون حوالي 17%. أما باقي الديانات، فتُمثل نسبة ضئيلة. لا يقتصر التنوع على الجانب الديني، بل يشمل أيضاً خلطة رائعة من الأعراق؛ كريول، صيني، تاميل، إضافة إلى جاليات أوروبية وعربية، لا سيما اللبنانيين والمصريين، ساهموا جميعاً في إثراء النسيج الاجتماعي والثقافي للجزيرة.

رحلة عبر تاريخ موريشيوس: من الاكتشاف إلى الاستقلال

أدت جمال موريشيوس الطبيعي، وموقعها الاستراتيجي، إلى جذب أنظار العديد من القوى الاستعمارية على مر التاريخ. اكتشفها البرتغاليون عام 1505م، وأطلقوا عليها اسم “ماسكارينس” نسبة إلى المستكشف بيدرو ماسكارينهاس. ثمّ سيطر الهولنديون على الجزيرة، وأطلقوا عليها اسم “موريشيوس” نسبةً لأميرهم موريس، و هم الذين أدخلوا زراعة قصب السكر التي أصبحت من أهم صادراتها. تلاهم الفرنسيون، الذين أسسوا ميناء بورت لويس، العاصمة الحالية. وأخيراً، خضعت موريشيوس للحكم البريطاني عام 1810م، حتى نالت استقلالها في عام 1968م. وتتميز موريشيوس اليوم باستقرارها السياسي، وتُجرى فيها انتخابات ديمقراطية للرئيس وأعضاء الجمعية الوطنية.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

جمهورية موريتانيا: جغرافيا، سكان، وحكم

المقال التالي

جمهورية موزمبيق: موقعها، اقتصادها، ومناخها

مقالات مشابهة