أحكام عن الفساد الإداري
فيما يلي بعض الأقوال المأثورة المتعلقة بالفساد الإداري:
- قال أحمد زكي: (إذا فسدت البيئة فلا بد للإنسان أن يحتمي بعقله لينجو من الفساد).
- قال بيتر أوستينوف: (الفساد وسيلة الطبيعة لإعادة تجديد إيماننا بالديمقراطية).
- قال ابن القيم: (اتباع الهوى يعمي عن الحق، وطول الأمل ينسي الآخرة وهما مادة كل فساد).
- قال أحمد أمين: (ما نرى في الأمة من فساد وارتباك وفوضى وتدهور نشأ من عدم شعور الفرد بالواجب).
- قال الجاحظ: (لا تجالس الحمقى فإنه يعلق بك من مجالستهم يومًا من الفساد ما يعلق بك من مجالسة العقلاء دهرًا من الصلاح، فإن الفساد أشد التحامًا بالطبائع).
- قال محمد متولي الشعراوي: (ثائر الحق هو من يثور لهدم الفساد، ثم يهدأ لبناء الأمجاد).
تُظهر هذه المقولات كيف أن الفساد يمكن أن يتغلغل في المجتمع، بدءًا من البيئة المحيطة بالفرد وصولًا إلى المؤسسات الكبرى، مما يستدعي ضرورة التمسك بالعقل والوعي لمحاربته.
تعابير عن الفساد
هنا مجموعة من العبارات التي تلقي الضوء على طبيعة الفساد وآثاره:
- قال محمد الغزالي: (إن الفراعنة والأباطرة تألهوا؛ لأنهم وجدوا جماهير تخدمهم بلا وعي).
- قال نجيب محفوظ: (إن الأمة التي تُحسن أن تجهر بالحق وتجترئ على الباطل تمتنع فيها أسباب الفساد).
- قال عبد الله بن عبد الكريم السعدون: (عناصر قوة الأمة جودة تعليمها ونزاهة قضائها وحسن اختيار قادتها ومحاربة الفساد على كلّ مستوى).
- قال نجيب محفوظ: (عندما يأمن الموظف من العقاب سيقع في الفساد ويسوم الفقراء سوء العذاب).
- قالت شيماء فؤاد: (ما يحدث الآن هو ثمرة فساد الإعلام والتعليم والتربية وأشياء كثيرة أخرى اكتسبناها بأيدينا).
- قال جلال عامر: (شبكة الفساد في هذه البلاد أكبر من شبكة الصرف الصحي).
- قال بوبلبليوس سيروس: (الإرادة لا الجسد هي التي تصنع الفساد).
- قال محمد عبده: (الفساد يهبط من أعلى إلى أدنى، والإصلاح يصعد من أدنى إلى أعلى).
- قال فلاديمير بوتين: (أولئك الذين يحاربون الفساد يجب عليهم تنظيف أنفسهم).
توضح هذه العبارات كيف أن الفساد يزدهر في بيئة تغيب فيها المساءلة والشفافية، وكيف أن التعليم والإعلام يلعبان دورًا حيويًا في مكافحته.
أقوال متميزة حول الفساد الإداري
الفساد الإداري يمثل خطرًا جسيمًا يهدد استقرار المؤسسات والمجتمع ككل. إنه ليس مجرد فعل فردي، بل هو نظام متكامل يتغلغل في مختلف جوانب الحياة. من الأقوال الهامة التي تصف هذا الخطر:
الفساد الإداري آفة خطيرة لأنه يسبب فساد المؤسسات ويجعل من المال العام مستباحًا، لهذا يجب محاربته بجميع الطرق وبكافة أشكاله، سواء أكان على شكل سرقة أمرشوةأم غير ذلك.
إن انتشار الفساد الإداري يتجلى في صور عديدة، من بينها تعيين أشخاص غير مؤهلين في مناصب قيادية، وذلك إما لمصالح شخصية أو مقابل رشاوى. هذا الأمر يشكل خطأً فادحًا يجب التصدي له بكل حزم.
من الأمور التي تزيد من خطورة الفساد الإداري هو التغاضي عنه والسكوت على الأخطاء التي تحدث، مما يؤدي إلى تفاقمه وانتشاره في الدولة. هذا السكوت يعتبر مشاركة في الفساد ويساهم في زيادته.
الفساد الإداري له تأثيرات سلبية كبيرة، حيث يحرم فئات واسعة من حقوقها، ويمنح غير المستحقين أموالاً ومناصب لا يستحقونها، مما يسبب ظلماً كبيراً للآخرين.
للتصدي للفساد الإداري، يجب تفعيل دور الرقابة والمحاسبة، وتطبيق القوانين بحزم على المخالفين، بالإضافة إلى تعزيز قيم النزاهة والشفافية في المجتمع.