فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أماكن تواجد الزرافات | #habitat |
تكيفات الزرافة مع بيئتها | #adaptations |
شرب الماء والنوم | #water-sleep |
عاداتها الغذائية | #diet |
التفاعل الاجتماعي للزرافات | #social |
التهديدات التي تواجه الزرافات | #threats |
غذاء الزرافات | #food |
خصائص الزرافة المميزة | #characteristics |
موطن الزرافات: انتشارها الجغرافي
تنتشر الزرافات في مختلف أنحاء القارة الأفريقية، حيث تعيش في بيئات متنوعة تتضمن السافانا والأراضي العشبية المفتوحة والغابات شبه القاحلة التي تتميز بتواجد الأشجار والشجيرات المتفرقة. توجد الزرافات في دول عديدة مثل كينيا، تنزانيا، زيمبابوي، جنوب أفريقيا، ناميبيا، بوتسوانا، تشاد، الكاميرون، أنجولا، زامبيا، أوغندا، والنيجر.
تكيفات الزرافة الرائعة
خلال أجيال متعاقبة، طورت الزرافات تكيفات سلوكية فريدة، موروثة جينياً، لتلائم بيئتها القاسية. هذه التكيفات نتيجة لتفاعل متطلبات البيئة مع الخصائص الفيزيائية للزرافة.
شرب الماء والنوم: تحديات يومية
يُشكل شرب الماء خطراً كبيراً على الزرافات بسبب طول أعناقها الذي يعيق رؤيتها للمحيط أثناء انحنائها. وللتغلب على هذه المشكلة، تبتلع الزرافات الماء بسرعة كبيرة، حيث تستطيع شرب ما يقارب 10 جالونات في دقائق معدودة. كما تستطيع البقاء لفترات طويلة دون شرب بفضل رطوبة الصباح وندى الأشجار.
أما النوم، فهو تحدٍّ آخر، فبسبب طولها ووزنها، يصعب عليها النهوض بسرعة للهرب من الحيوانات المفترسة. لذلك، تكيفت الزرافات على النوم واقفة، وتكتفي بـ 30 دقيقة نوم يومياً، موزعة على فترات قصيرة، مع مراقبة متبادلة بينها للكشف عن أي خطر.
النظام الغذائي للزرافات
تتغذى الزرافات على النباتات الخشبية والأعشاب، وتقضي معظم وقتها في الرعي. في فترات الوفرة، تستهلك كميات كبيرة من الطعام، تصل إلى 45 كيلوغراماً يوميًا. أما في فترات الجفاف، فإنها تعتمد على الطعام المخزن في معدتها التي تتكون من أربعة غرف.
تتناول الزرافات أوراق شجرة الأكاسيا رغم أشواكها الحادة، بفضل لعابها الكثيف الذي يحمي فمها ويساعدها على الهضم. كما أن لسانها الطويل (حوالي 53 سم) يساعدها على الوصول إلى أوراق الشجر بين الأشواك.
الحياة الاجتماعية للزرافات
تتميز الزرافات بطبيعتها الهادئة وبصرها الحاد وذكائها العالي، وهذا الذكاء يساهم في سرعة تكيفها مع التغيرات البيئية.
التهديدات التي تحيط بالزرافات
تواجه الزرافات العديد من التهديدات التي تؤثر على بقائها، أبرزها:
- الصيد الجائر: يُصطاد الكثير من الزرافات للحصول على لحومها وجلودها وأجزاء أخرى من أجسامها، مما أدى إلى انخفاض أعدادها بنسبة 40% خلال 30 عامًا.
- فقدان الموائل: انكماش المساحات البرية يؤدي إلى تقلص أعداد الزرافات، حيث انخفض متوسط حجم القطعان من 20-30 زرافة في القرن التاسع عشر والعشرين إلى 6 زرافات حالياً.
- ندرة الغذاء: النشاط العمراني وإنشاء الطرق والزراعة المكثفة أدت إلى تناقص أعداد أشجار الأكاسيا، وهي مصدر غذائي رئيسي للزرافات.
غذاء الزرافات: نظامها الغذائي
تعتبر الزرافات من الحيوانات العاشبة، وتتغذى على النباتات الكثيفة والخشبية، مع تفضيلها لأوراق شجرة الأكاسيا. طول قامتها ولسانها الطويل يُمكّنانها من الوصول إلى الأوراق العليا التي لا تستطيع الحيوانات الأخرى الوصول إليها.
خصائص الزرافة المميزة
تُعرف الزرافة بأنها أطول حيوان ثديي بري في العالم، مع طول رقبة وساقين يصل إلى 1.83 متر. لها رأس مثلثي الشكل، وزنة تتراوح بين 795.5 و 1273 كيلوغرام، وطول يتراوح بين 4.27 و 5.79 متر. جلدها مميز ببقع بنية داكنة على خلفية فاتحة، وتمشي بطريقة فريدة حيث تتحرك ساقيها على جانب واحد ثم على الآخر، وتصل سرعتها إلى 55 كم/ساعة. لا تستطيع الزرافة لمس الأرض برأسها أثناء الوقوف، لذا عليها أن تنحني أو تمد أرجلها الأمامية للشرب.