منظمة الصحة العالمية: دورها وأهدافها

المحتويات

1. منظمة الصحة العالمية: نشأتها وتاريخها
2. مجالات عمل المنظمة: مواجهة التحديات الصحية
3. الأمراض غير السارية: الوقاية والعلاج
4. الأمراض المعدية: جهود المكافحة والوقاية
5. أهداف المنظمة: نحو صحة أفضل للجميع
6. المراجع

منظمة الصحة العالمية: نشأتها وتاريخها

تُعدّ منظمة الصحة العالمية (WHO) وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، تأسست في عام 1948. وقد ورثت منظمات سابقة مهمة مكافحة الأوبئة، وتطبيق إجراءات الحجر الصحي، وتوحيد معايير الأدوية، مثل منظمة الصحة العالمية التابعة لعصبة الأمم (أنشئت عام 1923) والمكتب الدولي للصحة العامة في باريس (أنشئت عام 1907). يهدف دستور المنظمة إلى توفير أعلى مستوى ممكن من الصحة لجميع سكان العالم، وتحتفل المنظمة بيوم الصحة العالمي في السابع من نيسان من كل عام، وهو تاريخ تأسيسها.

مجالات عمل المنظمة: مواجهة التحديات الصحية

تغطي مهام منظمة الصحة العالمية طاقماً واسعاً من المجالات الصحية العالمية.

الأمراض غير السارية: الوقاية والعلاج

تشمل الأمراض غير السارية (المزمنة) أمراض القلب، والسكري، والسرطان، والسكتة الدماغية، وأمراض الرئة المزمنة، والأمراض النفسية، بالإضافة إلى العنف والإصابات. تُشكّل هذه الأمراض أكثر من 70% من الوفيات عالمياً، حيث تحدث ثمانية من كل عشر وفيات في البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل بسبب هذه الأمراض. تتطلب مواجهة هذه الأمراض حلولاً متكاملة تتجاوز نطاق القطاع الصحي، لأن آثارها تمتد إلى جوانب اقتصادية واجتماعية متعددة.

الأمراض المعدية: جهود المكافحة والوقاية

تُركز منظمة الصحة العالمية على تحسين الوصول إلى الوقاية والعلاج من أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والسل، والملاريا، والأمراض الاستوائية المهملة. وقد حققت جهود مكافحة هذه الأمراض تقدماً ملحوظاً، إلا أن الطريق لا يزال طويلاً ويتطلب المزيد من العمل والتعاون الدولي.

أهداف المنظمة: نحو صحة أفضل للجميع

تسعى منظمة الصحة العالمية لتحقيق أهداف متعددة، من بينها:

• تعزيز التعاون التقني بين الدول.
• مساعدة الحكومات على تطوير خدماتها الصحية بناءً على طلبها.
• القيادة وتنسيق العمل الصحي الدولي.
• تشجيع وتنسيق البحوث في المجالات الطبية الحيوية والصحية.
• تعزيز الصحة النفسية، وخاصة الجوانب التي تعزز التناغم بين الأفراد والمجتمع.
• وضع معايير دولية للمنتجات البيولوجية والصيدلانية.
• تحسين معايير التدريب والتعليم في المهن الصحية.
• الوقاية من الأمراض الوبائية والمزمنة.
• تقديم المساعدة التقنية في حالات الطوارئ.
• تعزيز التعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى، والعمل على تحسين التغذية والإسكان والصحة العامة.

المراجع