المحتويات
- نشأة منظمة التعاون الإسلامي
- الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
- الهيكل الإداري لمنظمة التعاون الإسلامي
نشأة منظمة التعاون الإسلامي
تُعرف منظمة التعاون الإسلامي اختصاراً بـ (OIC)، وهي منظمة دولية تضم في عضويتها 57 دولة إسلامية. تُمثل هذه المنظمة صوت العالم الإسلامي، رغم عدم انضمام جميع الدول الإسلامية إليها. يهدف عملها إلى حماية المصالح الحيوية للمسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث يتجاوز عدد المسلمين 1.3 مليار نسمة. تُعتبر المنظمة عضوًا دائمًا في الأمم المتحدة، وتضم أغلب الدول الإسلامية من جميع القارات.
يعود تاريخ تأسيس هذه المنظمة إلى 25 سبتمبر 1969م، عقب حادثة حرق المسجد الأقصى المبارك في 21 أغسطس من نفس العام. وقد أفضى اجتماع طارئ لزعماء العالم الإسلامي إلى تأسيس المنظمة، ورسم المبادئ الأساسية لحماية كرامة وشرف المسلمين، مع التركيز على أهمية المسجد الأقصى وقبة الصخرة كرابط مشترك بين المسلمين. وقد اختيرت مدينة الرياض مقراً لها.
بعد ستة أشهر، عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء اجتماعًا في مارس 1970م، أدى إلى إنشاء أمانة عامة للمنظمة لضمان التواصل والتنسيق بين الدول الأعضاء. وقد تم اختيار جدة مقراً مؤقتًا للأمانة العامة، على أن يُصبح مقرًا دائمًا بعد تحرير القدس الشريف.
في فبراير 1972م، عقدت الجلسة الثالثة لوزراء الخارجية، مما أدى إلى وضع دستور للمنظمة يعزز التعاون بين الدول الإسلامية في مختلف المجالات.
الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
تضم المنظمة حاليًا 57 دولة إسلامية. يُذكر أن بعض الدول، مثل مصر، أفغانستان، وسوريا، علّقت عضويتها مؤقتاً. كما انسحبت زنجبار من العضوية في عام 1993م. هناك أيضًا دول مراقبة، منها قبرص الشمالية، تايلاند، جمهورية أفريقيا الوسطى، البوسنة والهرسك، وروسيا. وقد رفضت طلبات انضمام دول مثل الهند والفلبين، لعدم استيفائها شرط الاعتناق الديانة الإسلامية.
الهيكل الإداري لمنظمة التعاون الإسلامي
يتكون الهيكل التنظيمي لمنظمة التعاون الإسلامي من عدة أجهزة رئيسية:
الجهاز | الوصف |
---|---|
مؤتمر القمة الإسلامي | يعقد كل ثلاث سنوات، ويضع السياسات العامة للمنظمة. |
مجلس وزراء الخارجية | يعقد سنوياً لمتابعة أعمال المنظمة وإبلاغ الدول الأعضاء بالتطورات. |
الأمانة العامة | الجهاز التنفيذي للمنظمة، يرأسه الأمين العام. |