منطقة جازان: تاريخ، جغرافيا، ومعالم بارزة

فهرس المحتويات

لمحة عن إمارة جازان

تُعرف منطقة جازان، الواقعة ضمن المملكة العربية السعودية، تاريخياً باسم “المخلاف السليماني”. وهي إحدى المناطق الإدارية الأصغر من الدرجة الثانية في المملكة، وتبلغ مساحتها 13,457 كيلومتراً مربعاً. وقد أُعلن عنها كإمارة في عام 1351 هجري.

موقعها الجغرافي

تقع إمارة جازان في جنوب غرب المملكة العربية السعودية، حيث يحدها من الغرب ساحل البحر الأحمر. أما من الشمال الشرقي فتحدها منطقة عسير، ومن الجنوب والجنوب الشرقي جمهورية اليمن. وبالنظر إلى إحداثياتها الفلكية، فإنها تقع بين خطي عرض 16 و 17 درجة شمالاً، وبين خطي طول 42 و 43 درجة شرقاً. تتميز المنطقة بمناخها الحار والرطب صيفاً، والمعتدل شتاءً.

تعداد سكان منطقة جازان

يبلغ عدد سكان منطقة جازان 1,365,110 نسمة (وفقاً لإحصائيات عام 2010م)، بكثافة سكانية تصل إلى 105 نسمة لكل كيلومتر مربع تقريباً.

التقسيم الإداري

تضم منطقة جازان ست عشرة محافظة، وهي: جازان، صبيا، صامطة، أبو عريش، أحد المسارحة، بيش، العارضة، ضمد، الدرب، العيدابي، الدائر، الريث، الحرث، هروب، وفيفاء، والطوال، بالإضافة إلى جزر فرسان ووادي الدحن.

الكنوز السياحية والتاريخية في جازان

تتميز منطقة جازان بغنى تراثها التاريخي والمعالم السياحية التي تجذب الزوار من داخل المملكة وخارجها. من أبرز هذه المعالم:

• مدن ساحلية: مدينة عثر المطلة على البحر الأحمر.
• القلاع والحصون التاريخية: قلعة الثوعية، قلعة منصية، قلعة الخطم، قلعة النبعة، قلعة الموفا، قلعة لقمان، قلعة أبو عريش (بُنيت عام 991هـ)، قلعة الدوسرية (من عهد الحكم العثماني)، حصن الشريف في صامطة (بُني عام 1242هـ)، والقلعة العثمانية في جزيرة فرسان.
• القرى الأثرية: قرية المسيجد، قرية منصية، قرية المزدرب، قرية الولجة، قرية البهرة، وقرية وقيار.
• المساجد التاريخية: مسجد القبب (بدأ بناؤه عام 1248هـ)، ومسجد النجدي (بناّه التاجر إبراهيم التميمي عام 1347هـ).
• معالم معمارية مميزة: بيوت الأدارسة، منزل الرفاعي (بيت تاجر اللؤلؤ أحمد منور رفاعي)، بيت الجرمل (على ساحل جزيرة قماح)، مباني غرين (بصخورها الضخمة)، مباني العرضي (بأشكالها الدائرية والمستطيلة)، ومنطقة الكدمي في قرية القصار، ووادي مطر في جزيرة فرسان.

تُعد منطقة جازان وجهة سياحية مميزة تجمع بين جمال الطبيعة وتاريخها العريق، مما يجعلها مكاناً مثالياً للاستكشاف والتعرف على ثقافة المنطقة الغنية.