المحتويات
| موقع منطقة الحجاز |
| الجغرافيا الطبيعية لمنطقة الحجاز |
| أحوال الطقس في منطقة الحجاز |
| المراجع |
أين تقع منطقة الحجاز؟
تقع منطقة الحجاز، المعروفة أيضًا باسم الحجاز العربية، في غرب المملكة العربية السعودية، ممتدة على طول ساحل البحر الأحمر من الحدود الشمالية مع الأردن وحتى منطقة عسير في الجنوب. [1]
وتضمّ هذه المنطقة المباركة مدينتي مكة المكرمة، مسقط رأس نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومكان الكعبة المشرفة، حيث تقام شعائر الحج العظيمة. [2] كما تضمّ المدينة المنورة، مهد الدولة الإسلامية الأولى، حيث يقع قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. [2]
التضاريس والخصائص الجغرافية للحجاز
تبلغ مساحة منطقة الحجاز حوالي 436,454 كيلومتر مربع. [3] وتتميز بتنوع تضاريسها، حيث تضمّ مناطق ساحلية على البحر الأحمر، تُعرف باسم تهامة، [4] ومناطق جبلية شاهقة، مثل جبال الطائف التي يصل ارتفاعها إلى ما يقارب 3000 متر، [4] بالإضافة إلى مناطق صحراوية واسعة. [4] يُذكر أن اسم “الحجاز” يُعتقد أنه مشتق من كلمة “الحجز” أو “الحبس” للدلالة على وجود حاجز جبلي بين الساحل والريف. [4]
تقع المدينة المنورة في وادٍ بركاني محاط بالجبال والصحراء، وتُعرف بوفرة ينابيعها وآبارها التي جعلتها منطقة خصبة للزراعة. [5] وقد ساهمت جغرافية الحجاز في تنويع اقتصاد المنطقة، حيث تشمل: تعدين الذهب، زراعة التمور والحبوب، الصناعات الخفيفة، التجارة، إنتاج الطاقة من النفط، وإنشاء ميناء جدة الكبير على ساحل البحر الأحمر. [1]
الطقس في منطقة الحجاز
يتميز مناخ الحجاز بتنوعه بين مناطق حارة جافة، ومناطق حارة رطبة. فالمناطق الحارة الجافة، مثل مكة المكرمة، تتميز بدرجات حرارة مرتفعة وهطول أمطار قليلة وغير منتظمة. [5] بينما تتميز المناطق الحارة الرطبة، مثل المدينة المنورة وجدة وينبع، بدرجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية (تصل إلى 50% بين نوفمبر و فبراير)، ومعدل هطول أمطار سنوي يبلغ حوالي 59 ملم بين ديسمبر ومايو. [5]
يؤثر انخفاض درجات الحرارة على زيادة الرطوبة وهطول الأمطار، حيث يصل معدل هطول الأمطار إلى 21 ملم في مارس وأبريل، بينما تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 42 درجة مئوية، وتنخفض إلى متوسط 15 درجة مئوية في الشتاء. [5] وقد شهد مناخ الحجاز تغيرات مناخية سريعة خلال الثلاثين عامًا الماضية، نتيجة عدة عوامل، منها: انتشار الأراضي الصحراوية والجبال، الجفاف المستمر، قلة الغطاء النباتي، وندرة الأمطار. [5]
