مناطق زراعة قصب السكر وفوائده الصحية

أصول قصب السكر وانتشاره

يُعرف قصب السكر بأنه من النباتات المهمة جداً لإنتاج السكر الطبيعي. يرجع موطنه الأصلي إلى المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية من قارة آسيا. ثم انتشر زراعته عبر الفتوحات الإسلامية إلى بلاد العرب، وخاصة مصر والمغرب، بالإضافة إلى مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط. لاحقاً، امتدت زراعته إلى أوروبا.

الدول الرائدة في إنتاج قصب السكر

تتصدر البرازيل قائمة الدول المنتجة لقصب السكر على مستوى العالم، تليها الهند والصين. يُعتبر السكر المستخرج من قصب السكر من أجود الأنواع وأفضلها، لما يحتويه من عناصر غذائية وفيتامينات ومعادن.

الخصائص العلاجية لقصب السكر

يتميز قصب السكر بفوائده الصحية المتعددة، فهو:

• يُخفف التهابات الحلق عند مضغ سيقانه أو شرب عصيره.
• يساعد في التخفيف من الاكتئاب والإحباط، ويُعزز الاسترخاء والراحة النفسية.
• يساهم في زيادة الوزن بشكل صحي.
• يقوي العظام ويُحسّن صحتها.
• ينشط أنزيمات الكبد ويُقوي القلب.
• يُخفف الإمساك، وينظف المسالك البولية.
• يُدر البول، ويُنقّي الجسم من السموم.
• يُزيل التعب والإجهاد، ويمنح الشعور بالنشاط والحيوية.
• يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم المهم لتنشيط وظائف الدماغ.
• يُحمي العضلات من التشنجات ويُقويها.
• غني بالكالسيوم والمغنيسيوم الضروريين لصحة العظام والأسنان، ومكافحة الكسل والخمول.
• يحفز إنتاج السيروتونين، هرمون السعادة، ما يُهدئ الأعصاب ويساعد على تحمل التقلبات النفسية.
• يحتوي على “بوليكوزانول” الذي يُقلل الكوليسترول الضار ويُحسّن صحة الأوعية الدموية.
• يحتوي على معادن هامة كالحديد والفسفور والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى البروتينات والكربوهيدرات وفيتامين ب3، وهي عناصر غير موجودة في السكر الصناعي.
• يُعالج نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي، ويُخفف أعراض الإنفلونزا.
• يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
• يُرطب الجسم ويمنع الجفاف.
• يقوي عضلة القلب والمعدة.

شروط زراعة قصب السكر

ينمو قصب السكر بشكل مثالي في التربة الطينية السوداء الثقيلة والغنية بالطمي. تُعدّ بيئة الصعيد المصري مثالاً على البيئة المناسبة لزراعته. يُستخدم قصب السكر في صناعة العديد من المنتجات، كالسكر والورق والكحول، ما أدى إلى إنشاء مصانع ضخمة لمعالجته.