جدول المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| المبيت في منى قبل يوم عرفة | المبيت في منى قبل يوم عرفة |
| وقفة عرفة: ركن أساسي في الحج | وقفة عرفة: ركن أساسي في الحج |
| أدعية وتلبية يوم عرفة | أدعية وتلبية يوم عرفة |
| رحلة من عرفة إلى مزدلفة | رحلة من عرفة إلى مزدلفة |
| صيام يوم عرفة للحاج | صيام يوم عرفة للحاج |
الإقامة في منى ليلة عرفة
يُعدّ المبيت في منى قبل يوم عرفة سنة مؤكدة وليست واجبة. يستحب للحاج أن يقضي ليلة عرفة في منى، يُصلّي فيها صلاة الفجر، وينتظر شروق الشمس قبل التوجه لاستكمال مناسك الحج الأخرى.
الوقوف بعرفة: أهمية هذا الركن العظيم
يُعتبر الوقوف بعرفة ركناً أساسياً من أركان الحج، فمن فاته الوقوف بعرفة فلا حج له. يجب عليه حينها أداء عمرة كاملة (طواف وسعي) ليتحلل ويؤدي فريضة الحج في عام آخر. كما جاء في كتاب الله عز وجل: ﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 196]. وقد أكّد النبي ﷺ أهمية وقفة عرفة بقوله: (الحَجُّ عَرَفةُ) [رواه النسائي].
يبدأ وقت الوقوف بعرفة بزوال الشمس بيوم عرفة، ويستمر حتى طلوع فجر يوم النحر (العاشر من ذي الحجة). فمن فاته الوقوف قبل طلوع الفجر، فقد فاته الحج.
و يُستحب للحاج خلال وقفة عرفة:
- النزول بمسجد نمرة إن أمكن.
- صلاة الظهر والعصر جمعاً وقصراً في مسجد نمرة بعد الزوال.
- استقبال القبلة.
- جعل جبل عرفة بينه وبين القبلة إن أمكن.
- الإكثار من الذكر والدعاء.
- تكرار قول: ﴿ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [رواه الترمذي].
التلبية والأدعية خلال يوم عرفة
تُسن التلبية للحاج منذ إحرامه وتستمر طوال مناسك الحج، وتنتهي برمي جمرة العقبة يوم النحر. وقد اختلف الفقهاء في حكمها بين الوجوب والاستحباب. يجب على الحاج أن يُلبي بمعنى عميق للتعبير عن التوحيد والافتقار لله -تعالى-. ومن صيغ التلبية عن النبي ﷺ ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ) [رواه البخاري].
الانتقال من عرفة إلى مزدلفة
بعد وقفة عرفة، ينتقل الحاج إلى مزدلفة ليُصلّي بها صلاة المغرب والعشاء جمع تأخير (المغرب ثلاث ركعات، والعشاء ركعتين). لا يُشرع قيام الليل في مزدلفة.
حكم صيام يوم عرفة للحاج
لصيام يوم عرفة فضل عظيم لمن ليس بحاج، أما الحاج فالأكثرون على كراهية صيامه. ذلك لأن الصيام قد يُضعفه عن القيام بمناسك عرفة والاجتهاد في الدعاء والذكر. وقد يُستحب صيامه للحاج إذا لم يؤثر عليه سلباً.
لم يصم النبي ﷺ يوم عرفة، ولا أغلب الصحابة، لأن الدعاء والذكر أفضل من الصيام في هذا اليوم للحاج. فربما يمنعه الصيام من الإتيان بأفضل الأعمال من وقوف ودعاء وذكر.
