مقدمة عن عسل النحل
عسل النحل هو نتيجة لما يتغذى عليه النحل من رحيق الأزهار المتنوعة. يقوم النحل بتحويل هذا الرحيق عبر إنزيمات خاصة إلى سكريات بسيطة مثل الفركتوز والجلوكوز، ليُنتج العسل. تختلف أنواع العسل باختلاف التربة وأنواع الأزهار التي يتغذى عليها النحل، بالإضافة إلى العوامل المناخية الأخرى. يحتوي العسل على قيمة غذائية عالية، فهو غني بالفيتامينات، المعادن، الأحماض الأمينية، البروتينات، والسكريات التي يحصل عليها النحل من حبوب اللقاح. يعتبر العسل من أقدم الأغذية التي عرفها الإنسان واستخدمها في العلاج والتغذية.
السمات المميزة لعسل النحل
يتميز عسل النحل الطبيعي بعدة خصائص تميزه عن غيره من المحليات الأخرى. هذه الخصائص تشمل اللون، الطعم، الرائحة، وطريقة التبلور، بالإضافة إلى الوزن.
وصف لون العسل
تتعدد ألوان عسل النحل الطبيعي بناءً على مصدر الرحيق من الزهرة، والأصباغ الموجودة فيها، بالإضافة إلى نسبة الأملاح والمعادن. كلما زادت نسبة الأملاح والمعادن، كان لون العسل أغمق. كما أن درجة حرارة التخزين تؤثر على لون العسل، فكلما ارتفعت الحرارة، أصبح لونه أغمق. تتراوح الألوان من الأبيض الناصع أو المائي إلى العنبري الفاتح أو الغامق. وجود المواد الغروية الصمغية يؤثر على درجة صفاء العسل، ويفضل التخلص منها للحفاظ على اللون الطبيعي لفترة أطول.
مذاق العسل ورائحته
رائحة العسل: تنبعث رائحة العسل من الزيوت الطيارة، المواد الكحولية، ونسبة الأحماض الموجودة في الأزهار التي يمتص النحل رحيقها. بعض أنواع العسل تحتوي على أحماض الستريك والفورميك والخليك، بينما أنواع أخرى لا تحتوي عليها. تعتمد الرائحة على مصدر الرحيق وفترة التخزين، فكلما كان العسل طازجًا، كانت رائحته أقوى.
طعم العسل: يتميز العسل بحلاوته العالية التي تتجاوز حلاوة سكر القصب بنسبة تصل إلى 25%.
آلية تبلور العسل
تؤثر عدة عوامل على سرعة تبلور العسل، منها:
- نوع ومصدر الرحيق.
- كمية السكريات الموجودة فيه، خاصة الجلوكوز الذي يعتبر السكر الوحيد الذي يتبلور.
- مدى نضج العسل.
- سرعة التبلور: كلما كانت العملية أسرع، كانت البلورات المتكونة أصغر.
تقدير وزن العسل
يعتمد وزن العسل على نسبة الرطوبة فيه، والتي بدورها تعتمد على مصدر الرحيق ودرجة حرارة التشكيل. يتم قياس نسبة الرطوبة باستخدام جهاز (الإفراكتوميتر).
المنافع الصحية لعسل النحل
يتمتع عسل النحل الطبيعي بفوائد صحية جمة، منها:
- يعالج مشاكل الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم والإمساك.
- يقلل من حموضة المعدة ويعالج القرح والآلام المصاحبة لها.
- يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا، مما يساعد على علاج الالتهابات وتسريع التئام الجروح.
- يقوي عضلة القلب ويحسن صحة الجسم بشكل عام.
- يزيد من نسبة الحديد في الجسم، مما يعالج فقر الدم.
- يعالج اضطرابات النوم والأرق.
- يحتوي على فيتامين (ب) الذي يساعد في علاج آلام الرأس والصداع.
- يفتت الحصى في المرارة ويعالج التهابات الكبد.
- يساعد في زيادة الخصوبة وتحسين الطاقة الجنسية.
- يعالج التهاب المفاصل والروماتيزم.
- يمد الجسم بالطاقة ويقوي جهاز المناعة.
- ينصح بتناوله للمرضعات لأنه مدر للحليب.
- يعالج مشاكل الجلد ويكسبه مظهراً حيوياً ونضراً، كما يقلل من التجاعيد.
- يقي من الإصابة بأمراض السرطان ويعالج حالات التسمم.
- يحسن حيوية وجمال الشعر ويحافظ على قوته.
- يخفف ألم الحلق والكحة ويتخلص من البلغم، بالإضافة إلى تحسين التنفس.
- يخفف من ألم الدورة الشهرية ومشاكل الرحم.
- يساعد على تخفيض الوزن.
- ينظم نسبة السكر في الدم.
- يقوي أعصاب العين ويحسن الرؤية.
- يحافظ على صحة العظام والأسنان بسبب احتوائه على الكالسيوم.