محتويات
| أصل التسمية: أسرار اسم بوتان |
| التضاريس والسكان: لوحة طبيعية خلابة |
| الحكم والسياسة: رحلة نحو الديمقراطية |
| الجانب الاقتصادي: تحديات وفرص |
أصل التسمية: أسرار اسم بوتان
تتعدد التفسيرات حول أصل تسمية بوتان. يرى البعض أن الاسم مشتق من الكلمة السنسكريتية “بوتان” التي تعني “الأرض المرتفعة”. ويفسر آخرون الاسم بأنه مشتق من “بوتا أنتا”، وهي تعني “نهاية التبت”، نظراً لموقعها جنوب جبال الهيمالايا. خلال تاريخها الطويل، عرفت بوتان بعدة أسماء، من بينها “لومون” (الأرض الجنوبية المظلمة)، و “لوتسيندينيونغ” (الأرض الجنوبية للسند)، و “لومين خازي” (الأرض الجنوبية ذات الأطراف المترامية)، و “لومين يونغ” (الأرض الجنوبية الغنية بالأعشاب الطبية). ويطلق عليها أهلها اسم “دروك يول”، بمعنى “أرض التنين”.
التضاريس والسكان: لوحة طبيعية خلابة
تتميز بوتان بتنوع تضاريسها، من سهول شبه استوائية في الجنوب إلى قمم جبلية شاهقة في جبال الهيمالايا الشمالية، بعضها يتجاوز ارتفاعه سبعة آلاف متر. تبلغ مساحة هذه المملكة حوالي 38،660 كيلومتر مربع. يعتنق أغلب سكان بوتان، الذين يبلغ عددهم حوالي 691 ألف نسمة، الديانة البوذية الفاجرايانية، إلى جانب أقليات هندوسية.
الحكم والسياسة: رحلة نحو الديمقراطية
تيمفو هي العاصمة وأكبر مدن مملكة بوتان. بعد قرون من الحكم الملكي، انتقل الحكم إلى ولي العهد، وتمت أول انتخابات ديمقراطية في مارس 2008، حيث فاز حزب السلام والرخاء بحوالي 45 مقعداً من أصل 47. وتشارك بوتان في العديد من المنظمات الدولية، من بينها الأمم المتحدة، ورابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك)، واستضافت الدورة السادسة عشر من قمة سارك في أبريل 2010.
الجانب الاقتصادي: تحديات وفرص
على الرغم من تصنيفها ضمن الدول الأقل نمواً اقتصادياً، حققت بوتان تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة. فقد سجلت نمواً اقتصادياً وصل إلى 8% في عام 2005، وارتفع إلى 14% في عام 2006، ثم إلى 23% في عام 2007، ليصبح اقتصادها ثاني أسرع اقتصادات العالم نمواً آنذاك. ويُعزى هذا النمو إلى مشاريع الطاقة الكهرومائية. ويعتمد الاقتصاد بوتاني بشكل رئيسي على الزراعة (الكفاف)، تربية المواشي، و بعض الصناعات والحرف اليدوية التقليدية مثل النسيج والصناعات المنزلية الصغيرة.
