مقدمة
نُشرت قصة بائعة الورد في عام 1981م، وتتكون من حوالي 81 صفحة. هي من تأليف الأديب السوري عبد الحميد الطرزي، وتُصنف ضمن القصص البوليسية الموجهة لجيل الشباب، والتي كانت رائجة في فترة الثمانينات من القرن الماضي. صدرت هذه القصة ضمن سلسلة المغامرين الأذكياء. فيما يلي عرض لأبرز أحداث القصة.
استعراض لأحداث القصة
تدور أحداث قصة “بائعة الورد” حول لغز جريمة قتل بائع صحف، ومحاولة مجموعة من الأصدقاء لكشف الحقيقة والقبض على المجرمين.
لغز مصرع بائع الجرائد
تبدأ أحداث القصة باختفاء بائع الجرائد المعروف باسم “العم حسن”. كان العم حسن يوصل الجريدة يوميًا للمفتش جميل. عندما لاحظ المفتش غيابه، أرسل ابنه خالد للاستفسار عنه. عاد خالد ليخبر والده أن العم حسن تعرض لحادث مروري وهو في المستشفى.
توجه المفتش وابنه على الفور إلى المستشفى لزيارته. وجدا العم حسن في وعيه ينتظر وصولهما، وأخبره بأنه كان ينتظر ليخبره عن سر هام، ونطق بثلاث كلمات فقط: “إنها بائعة الورد”، ثم فارق الحياة.
لقاء المجموعة المتشوقة لحل الألغاز
عاد خالد، ابن المفتش جميل، إلى المنزل وهو حزين، وكان يفكر مليًا في الكلمات الأخيرة التي قالها العم حسن. عندما التقى ببقية أصدقائه المغامرين، وهم: عصام، ووليد، وليلى، أخبرهم بما يشغل باله، واتفق الجميع على البحث لإيجاد حل لهذا اللغز.
ذهب المغامرون للتحري عما إذا كانت هناك بائعة ورد في المنطقة التي وقع فيها حادث العم حسن، وبالفعل وجد الأصدقاء أربعة محلات لبيع الورد، واتفقوا على مراقبة جميع المحلات لمعرفة السر وراء تلك الكلمات.
اكتشاف هوية بائعة الورد
توجه المغامرون لشراء الورد من المحلات، ووجدوا في كل محل فتاة لم تبد أي ردة فعل تجاه شراء الورد لجنازة العم حسن. أما المحل الرابع، فلم تكن فيه فتاة، بل كان فيه رجلان يبدو عليهما الارتباك، وكانت هناك حقيبة معلقة لفتاة، فشعر الأصدقاء أن البداية قد تكون من هذا المكان.
عاد خالد وأخبر والده بما توصل إليه مع أصدقائه حول بائعة الورد، فأرسل المفتش أحد رجاله لمراقبة المكان جيدًا.
كشف حقيقة بائعة الورد
عاد الشرطي الذي يراقب المكان بعد فترة وأخبر الضابط بأنه وجد بعض الرجال يدخلون ويشترون وردة واحدة فقط ويخرجون. وقد لفت انتباهه دخول عامل النظافة إلى المحل، وخرج وبيده وردة، فتبعه المفتش حتى توقف ومزق الوردة وأخرج منها قطعة من الأفيون. فقبض الشرطي عليه وأحضره إلى المفتش، وبعد التحقيق معه اعترف بأن ذلك المتجر يبيع المخدرات داخل الورد.
اعتقال بائعة الورد
اعترف الرجل بأن بائعة الورد هي ابنة تاجر مخدرات معروف، وأنها هي من قتلت العم حسن. فقد خرج أحد الزبائن من عندها يحمل وردة، فشمها العم حسن وعرف أن بها مخدرات، فقتلته حتى لا يفضح أمرهم. وبحيلة بسيطة، ألقي القبض على بائعة الورد وعلى جميع أفراد العصابة المجرمة.
في النهاية، تشير القصة إلى أهمية التعاون بين الناس على فعل الخير، وأن الخير دائمًا هو المنتصر مهما ظن أصحاب الباطل أنهم ينتصرون، فنهايتهم قريبة لا محالة.
المصادر
- عبد الحميد الطرزي، بائعة الورد، صفحة 1-4. بتصرّف.
- عبد الحميد الطرزي، بائعة الورد، صفحة 5-12. بتصرّف.
- عبد الحميد الطرزي، بائعة الورد، صفحة 25-35. بتصرّف.
- عبد الحميد الطرزي، بائعة الورد، صفحة 40-49. بتصرّف.
- عبد الحميد الطرزي، بائعة الورد، صفحة 70-80. بتصرّف.