ملح اليود: الفوائد، المخاطر، والكميات الموصى بها

دراسة شاملة حول ملح اليود، تشمل فوائده، مخاطره، الكمية الموصى بها يوميًا، ومصادر اليود الأخرى في الغذاء.

جدول المحتويات

مدى أمان استهلاك ملح اليود

يُعتبر استهلاك ملح اليود بشكل عام آمناً، ولا يُتوقع أن يسبب آثاراً جانبية. [1] يستطيع الجسم تحمل كميات من اليود تتجاوز الحد الموصى به، والذي يبلغ 1100 ميكروغرام. هذا يعادل حوالي 6 ملاعق صغيرة من ملح اليود (24 غرامًا)، بافتراض أن كل ملعقة صغيرة تحتوي على 4 غرامات من الملح. مع ذلك، لا يُنصح بالإفراط في تناول الملح، سواء كان مُدعماً باليود أم لا. تنصح منظمة الصحة العالمية (WHO) البالغين بتناول أقل من 5 غرامات من الملح يوميًا (أقل من ملعقة صغيرة)، لتجنب تجاوز الحد الأقصى الآمن من الملح قبل الوصول إلى الحد الأقصى من اليود. [2, 3]

الحذر عند استخدام ملح اليود

قد يزيد تناول كميات كبيرة من اليود من خطر الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية لدى بعض الفئات، مثل الأجنة، الأطفال حديثي الولادة، كبار السن، والأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي في الغدة الدرقية. [2] وقد أشارت دراسة منشورة في مجلة Therapie إلى أن الاستخدام طويل الأمد لملح اليود المُدعّم قد يزيد من هذا الخطر. [4]

أهمية ملح اليود وفوائده الصحية

يُعدّ ملح اليود مصدراً هاماً لليود، وهو عنصر أساسي لنمو الإنسان وتطوره، وله دور في عملية الأيض. [5] يُعتبر تضمين ملح اليود في النظام الغذائي ضروريًا لتوفير كمية كافية من اليود لجميع الفئات العمرية. [6] ساهم استخدام ملح اليود في القضاء على نقص اليود في أجزاء كثيرة من العالم خلال القرن العشرين. [2] كثرة من نصف ملعقة صغيرة من ملح اليود توفر الكمية الكافية من اليود، وهي تمثل ثلثي الحصة اليومية الموصى بها من الصوديوم (حوالي 1500 ملغ). [7] يُعتبر استخدام ملح اليود من أسهل الطرق لمنع نقص اليود دون تعديل كبير في النظام الغذائي. [2] لكن، من الممكن أيضاً الحصول على اليود من مصادر غذائية أخرى أو من خلال مكملات غذائية، لتجنب الإفراط في تناول الملح. [7] أظهرت مراجعة منشورة في مجلة Endocrinology and Metabolism Clinics of North America عام 2002 فعالية ملح اليود في تحسين مستوى اليود في الجسم، لكن هناك حاجة لدراسات إضافية حول آثاره الضارة، وخصوصاً على الأطفال الذين قد يكون استهلاكهم للملح منخفضاً. [8]

مصادر اليود الغذائية الأخرى

على الرغم من سهولة الحصول على اليود من ملح اليود، إلا أنه ليس المصدر الوحيد. هناك مصادر غذائية أخرى غنية باليود، ومنها: [2, 7, 9]

  • مشتقات الحليب (الحليب، الأجبان، الزبادي)
  • البيض
  • بعض الخضراوات التي تُزرع في تربة غنية باليود
  • الأسماك والمحار (القد، التونة، الأعشاب البحرية، الجمبري)
  • بعض الأطعمة النباتية (الحبوب، تختلف نسب اليود فيها حسب تركيزه في التربة)

يُوضح الجدول التالي الكميات الموصى بها من اليود حسب الفئة العمرية: [11]

الفئة العمريةالكمية القصوى الموصى بها (ميكروغرام/اليوم)
الأطفال (1-3 سنوات)200
الأطفال (4-8 سنوات)300
الأطفال (9-13 سنة)600
الذكور والإناث (14-18 سنة)900
الذكور والإناث (19 سنة فأكثر)1100
الحوامل والمرضعات (14-18 سنة)900
الحوامل والمرضعات (19 سنة فأكثر)1100

الكمية الموصى بها من الصوديوم

الكمية الموصى بها من الصوديوم هي 2300 ملغ يوميًا لجميع الفئات العمرية، الجنسين، ومراحل الحياة المختلفة لدى البالغين. [12]

المراجع

[1] S Ranganathan (1995),”Iodised salt is safe”,Indian Journal Public Health, Issue 4, Folder 39, Page 164-171. Edited.
[2] Rachael Link (11-3-2018),”Should You Use Iodized Salt?”,www.healthline.com, Retrieved 5-5-2021. Edited.
[3] “Salt reduction”,www.who.int, Retrieved 19-5-2021. Edited.
[4] A Zahidi, L Hababa, M Idrissi, and other (1999),”[Use of iodized salt and the risk of iodine overload]”,Therapie, Issue 5, Folder 54, Page 549-552. Edited.
[5] Joyce Maalouf, Jessica Barron, Janelle Gunn, and others (10-3-2015),”Iodized Salt Sales in the United States”,Nutrients, Issue 3, Folder 7, Page 1691-1695. Edited.
[6] Jessica Farebrother, Celeste Naude, Liesl Nicol, and others (15-5-2018),”Effects of Iodized Salt and Iodine Supplements on Prenatal and Postnatal Growth: A Systematic Review “,Advances in Nutrition, Issue 3, Folder 9, Page 219-237. Edited.
[7] “Cut salt – it won’t affect your iodine intake”,www.health.harvard.edu, 1-6-2011، Retrieved 5-5-2021. Edited.
[8] Christine Clar, Taixiang Wu, Guanjian Liu, and other (9-2002),”Iodized salt for iodine deficiency disorders. A systematic review”,Endocrinology and Metabolism Clinics of North America, Issue 3, Folder 31, Page 681-698. Edited.
[9] “Iodine”,www.ods.od.nih.gov, 22-3-2021، Retrieved 6-5-2021. Edited.
[10] “Iodine”,www.nhs.uk, 3-8-2020، Retrieved 6-5-2021. Edited.
[11] “Iodine”,www.ods.od.nih.gov, 29-3-2021، Retrieved 6-5-2021. Edited.
[12] “Sodium: Dietary Reference Intakes for Toxicity”,www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 6-5-2021. Edited.

Total
0
Shares
المقال السابق

سلبيات وإيجابيات ملح الهيمالايا الوردي

المقال التالي

الآثار الجانبية لموسعات الشعب الهوائية لدى الأطفال

مقالات مشابهة