فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
مكان ولادة النبي عيسى عليه السلام | مكان ولادة النبي عيسى عليه السلام |
الحمل المبارك والسيدة مريم | الحمل المبارك والسيدة مريم |
كلام عيسى في المهد | كلام عيسى في المهد |
رسالة عيسى ونبوته | رسالة عيسى ونبوته |
الرفعة الإلهية | الرفعة الإلهية |
المراجع | المراجع |
مكان ولادة النبي عيسى عليه السلام
تشير الروايات التاريخية والدينية إلى أنَّ السيدة مريم عليها السلام، أنجبت سيدنا عيسى عليه السلام في صحراء بيت لحم بفلسطين. كانت ولادته معجزة إلهية، تُظهر قدرة الله تعالى وعظمته.
الحمل المبارك والسيدة مريم
كانت السيدة مريم تُكرس نفسها لعبادة الله تعالى في مكان منعزل. في أحد الأيام، جاءها جبريل عليه السلام، فاستعاذت بالله منه. أخبرها جبريل أنه رسول من عند الله، مبشراً بولادة غلام زكيّ. يقول تعالى:
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا * فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا * قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا). [سورة مريم: 16-19]
بعد حملها، سافرت السيدة مريم إلى صحراء بيت لحم، وجاءها المخاض تحت جذع نخلة. أظهر الله تعالى قدرته في تخفيف آلامها، فجّر من تحت قدميها نهراً من الماء، وأمر النخلة بأن تُساقط رطبها عليها. يقول تعالى:
(فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتِكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا). [سورة مريم: 24-26]
كلام عيسى في المهد
عادت السيدة مريم إلى قومها ومعها طفلها، فاستغربوا وأتهموا مريم بفعل غير محمود. يقول تعالى:
(قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا * يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا). [سورة مريم: 27-28]
في هذه اللحظة، أنطق الله تعالى عيسى عليه السلام وهو لا يزال رضيعاً في المهد، دافعاً عن أمه. يقول تعالى:
(قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا). [سورة مريم: 30-33]
رسالة عيسى ونبوته
كبر عيسى عليه السلام، وبعثه الله تعالى إلى بني إسرائيل ليُدعوهم إلى عبادة الله وحده. كان له أنصارٌ آمنوا برسالة، لكن اليهود سعوا إلى قتله.
الرفعة الإلهية
لم يُقتل عيسى عليه السلام كما يدَّعي البعض، بل رفعه الله تعالى إليه حياً. يقول تعالى:
(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۖ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ۖ بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا). [سورة النساء: 157]
المراجع
تم الاستناد إلى عدة مصادر قرآنية وتفاسير إسلامية موثوقة، مع مراعاة الدقة والتحقق من المعلومات.