مكان سيف خالد بن الوليد

بحث حول مكان سيف خالد بن الوليد، حياته، إسلامه، جهاده، لقبه، ووفاته.

محتويات

الموضوعالرابط
موقع سيف خالد بن الوليدمكان السيف
نبذة عن حياة خالد بن الوليدسيرة خالد
إسلام البطل خالدإسلامه
مشاركاته في الجهادجهاده
لقب خالد بن الوليدلقبه
وفاة القائد خالدوفاته
المراجعالمصادر

مكان سيف خالد بن الوليد

يُشير العديد من الباحثين إلى أن سيف خالد بن الوليد -رضي الله عنه- موجود في متحف “طوب قابي سراي” في إسطنبول، تركيا. ويضم هذا المتحف مجموعةً من المقتنيات المُنسوبة للنبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، بالإضافة إلى سيوف أخرى يُعتقد أنها تعود لصحابة كبار، من بينهم الزبير بن العوام، وجعفر الطيار، وعمار بن ياسر -رضي الله عنهم جميعاً-.

رحلة حياة خالد بن الوليد

كان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي من أبرز الشخصيات في قومه، معروفاً بشجاعته وبراعته العسكرية. برع في قيادة المعارك، واشتهر بخططه الحربية المذهلة. قبل إسلامه، شارك في عدة معارك ضد المسلمين، لكنه أسلم قبل فتح مكة.

إسلامه

كان خالد بن الوليد، شأنه شأن والده الوليد بن المغيرة، ينكر دعوة النبي -عليه الصلاة والسلام-، ويحاربها. لكنه كان يفكر في عبادة قومه للأصنام، وخاض صراعاً داخلياً بين الحق والباطل. ثمّ هداة الله -تعالى- فأسلم ودخل في الإسلام في السنة السابعة للهجرة، قبل فتح مكة المكرّمة.

مسيرته الجهادية

بعد إسلامه، شارك خالد بن الوليد في العديد من الغزوات، وقاد عدداً منها. تولى قيادة معركة مؤتة بعد استشهاد قادتها الأوائل، وأخرج المسلمين منها بأقل الخسائر. عيّنه النبي -عليه الصلاة والسلام- قائداً للميمنة في فتح مكة. بعد وفاة النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، اختاره أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- لقيادة معركة اليمامة ضد مسيلمة الكذاب، وتوالى قيادته للفتوحات الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين.

لقب “سيف الله المسلول”

لقّب النبي -عليه الصلاة والسلام- خالد بن الوليد بـ “سيف الله المسلول”. حمل الراية والسيف في معركة مؤتة بعد استشهاد زيد بن الحارثة، ثمّ جعفر بن أبي طالب، ثمّ عبد الله بن رواحة، وأظهر شجاعةً نادرةً في قيادة المعركة رغم قلة عدد المسلمين ومعظم جيش الروم.

في معركة مؤتة، وضع خالد خطةً عبقريةً لتغيير مواقع الجيش في وقت متأخر من الليل، وأمر الجنود بالتكبير والتهليل ليُوهموا جيش الروم بقدوم مدد، ما أدى إلى إدخال الخوف في قلوبهم، وقلب موازين المعركة، مما سمح بالانسحاب بأقل الخسائر.

وفاته

بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد في سبيل الله، توفي خالد بن الوليد في بيته على فراشه في حمص سنة إحدى وعشرين للهجرة، رغم رغبته الشديدة في الشهادة في ميدان المعركة. روي عنه قوله على فراش الموت: “لقِيت كَذَا وَكَذَا زحفا وَمَا فِي جَسَدِي مَوضِع شبر إِلَّا وَفِيه ضَرْبَة بِسيف أَو طعنة بِرُمْح وَهَا أَنا ذَا أَمُوت على فِرَاشِي حتف أنفي كَمَا يَمُوت العير فَلَا نَامَتْ أعين الْجُبَنَاء”.

المراجع

[1] مجدي إبراهيم علي (24/5/2010)،”طوب قابي سراي”،الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 17/7/2022. بتصرّف.
[2] أبخير الدين الزركلي،الأعلام، صفحة 300-301. بتصرّف.
[3] بتث محمد حسان،مصابيح الهدى، صفحة 5-7. بتصرّف.
[4] صفي الدين الخزرجي،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال، صفحة 103. بتصرّف.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

مقتنيات الرسول الكريم: مكان وجود سيوفه الشريفة

المقال التالي

استخدامات شمع البرافين ومصادره

مقالات مشابهة