جدول المحتويات
المبحث | الرابط |
---|---|
أماكن قبر سيدنا آدم المُحتملة | أماكن قبر سيدنا آدم المُحتملة |
دقة تحديد موقع قبر سيدنا آدم | دقة تحديد موقع قبر سيدنا آدم |
وفاة سيدنا آدم عليه السلام | وفاة سيدنا آدم عليه السلام |
المراجع | المراجع |
أماكن قبر سيدنا آدم المُحتملة
تعددت الروايات والآراء حول مكان دفن سيدنا آدم عليه السلام، وقد ذُكر خمسة مواقع محتملة:
- جبل أبي قبيس: يقع هذا الجبل بالقرب من مكة المكرمة من الجهة الشرقية، ويُعتقد أنه كان مكانًا مُقدّسًا، حيث يُقال أن قريش أطلقوا عليه لقب “الأمين” لأنه استودع فيه الحجر الأسود إلى أن جاء سيدنا إبراهيم عليه السلام. صعد إليه العديد من الصحابة رضوان الله عليهم، منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه. [١، ٢، ٣]
- مسجد خيف في منى: يُروى أن جبريل عليه السلام صلى على سيدنا آدم عليه السلام عند باب الكعبة، ثم دُفن في مسجد خيف. وهذا ما ذهب إليه الإمام عروة بن الزبير رحمه الله. [١، ٤]
- مسجد خيف: يُذكر أن سام بن نوح عليه السلام قام بدفن سيدنا آدم عليه السلام في مسجد خيف. وهذا قول الإمام الذهبي رحمه الله. [١]
- وادي سرنديب في الهند: ذكر الإمام ابن كثير رحمه الله أن قبر سيدنا آدم عليه السلام يقع في وادي سرنديب بالهند. [١، ٥]
- بيت المقدس: يُشير الإمام الأزرقي رحمه الله إلى أن قبر سيدنا آدم عليه السلام في بيت المقدس. [١، ٥]
دقة تحديد موقع قبر سيدنا آدم
على عكس موقع قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، والذي هو معروف بدقة ويقين، فإنّ مواقع قبور الأنبياء والرسل الآخرين، بما في ذلك سيدنا آدم، لم تُثبت قطعيًا. لذلك، لا يُعتَبر إنكار أيّ من المواقع المُذكورة بدعة، باستثناء إنكار موقع قبر سيدنا إبراهيم عليه السلام في مكانه المعروف في الغار. ومن المهم الإشارة إلى أنّ معرفة مواقع قبور الأنبياء والرسل لا تُؤثّر على الأحكام الشرعية. [٦، ٧، ٨]
وفاة سيدنا آدم عليه السلام
توفي سيدنا آدم عليه السلام يوم الجمعة، وقد صلت عليه الملائكة، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صلّت الملائكةُ على آدمَ فكبّرتْ عليه أربعًا وقالت: هذه سُنَّتُكم يا بَنِي آدمَ). [٩]
توجد روايات مختلفة حول تفاصيل وفاته، لكنها ليست مدعومة بأدلة قوية من القرآن الكريم أو السنة النبوية. من هذه الروايات ما يلي:
- قام سيدنا آدم بتعليم ابنه شيث عن ساعات الليل والنهار والعبادات المتعلقة بها، وأخبره بوقت الطوفان (ابن إسحاق). [١٠، ١١]
- كسفت الشمس والقمر سبعة أيام مع لياليها عند وفاة سيدنا آدم (ابن كثير). [١٠، ١١]
- تولى شيث بن آدم زمام الأمور بعد وفاة والده (وهب بن منبّه). [١٢]
- تعددت الروايات حول عمر سيدنا آدم عند وفاته، فمنها ألف سنة (السيوطي، النووي)، وتسعمائة وستين سنة (ابن أبي خيثمة)، وتسعمائة وثلاثين سنة (وهب بن منبّه). [١٢، ١٣، ١٤، ١٥]
- توفيت حواء بعد عام من وفاة آدم بسبب حزنها الشديد عليه، ودفنت بجانب قبره (النويري). [١٦]
المراجع
ستتم إضافة المراجع لاحقاً