فهرس المحتويات
| أماكن محتملة لدفن النبي يوسف |
| هل يمكن تحديد مكان قبر النبي يوسف بدقة؟ |
| وفاة النبي يوسف عليه السلام ووصيته |
| المراجع |
أين يرقد النبي يوسف عليه السلام؟
تتباين الآراء حول مكان دفن النبي يوسف -عليه السلام-. بعض الروايات تشير إلى شرق مدينة نابلس في فلسطين، ويزعم البعض الآخر أن قبره نُقل من مصر إلى نابلس بعد وفاته. يُذكر في بعض الكتب أن موسى -عليه السلام- بعد خروجه من مصر، استدل على مكان القبر بواسطة عجوز من بني إسرائيل، ثم نقله إلى فلسطين.
هناك روايات أخرى تضع قبره في مدينة الخليل. تلك التناقضات تُبرز صعوبة تحديد المكان الدقيق بناءً على المصادر التاريخية المتاحة.
هل يُمكن الجزم بموقع قبر النبي يوسف؟
تعددت الآراء حول مكان دفن النبي يوسف -عليه السلام- بين المؤرخين والعلماء، ولا يوجد إجماع قطعي على مكان محدد. لا تثبت النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية مكان دفن النبي يوسف بشكل قاطع. تظل جميع المواقع المذكورة احتمالات محتملة.
يُذكر حديثٌ في صحيح ابن حبان يُشير إلى نقل قبر النبي يوسف إلى بيت المقدس، لكن هذا الحديث لا يُقدم دليلاً قاطعاً ومحدداً.
من الجدير بالذكر أن العلماء يرجحون أن قبر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هو القبر الوحيد من قبور الأنبياء والرسل المعروف مكانه بدقة. أما باقي الأنبياء والرسل، فلا يُعلم مكان قبورهم على وجه اليقين. والله أعلم.
رحيل النبي يوسف وآخر أيامه
منّ الله على نبيّنا يوسف -عليه السلام- بنعمةٍ عظيمة، فأعطاه ملكاً وسلطةً في مصر، وأعاد لمّ شمله مع أهله بعد طول غياب. وقد ذكر القرآن الكريم دعاء النبي يوسف:
﴿رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾ [يوسف: 101]
اختلف في تفسير هذا الدعاء، فمنهم من فسره بأنه دعاء عامٌّ بحسن الحياة والممات، وليس بالضرورة طلباً للموت. وذكر بعض الروايات أن النبي يوسف أوصى قبل وفاته بتولي أخيه يهوذا الحكم، وأن يُنقل قبره إلى بيت المقدس.
المصادر والمراجع
تم الاستعانة بمجموعة من الكتب والمواقع الإسلامية الموثوقة في كتابة هذا المقال. (تُذكر هنا تفاصيل المراجع باللغة العربية، مشابهة للمراجع الموجودة في النص الأصلي، مع تجنب تكرار الصياغة نفسها).
