فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
روايات دفن السيدة مريم من المصادر الإسلامية | إضغط هنا |
الروايات الواردة من كتب أهل الكتاب | إضغط هنا |
موقف المسيحية من انتقال مريم العذراء | إضغط هنا |
المصادر والمراجع | إضغط هنا |
ما جاء في النصوص الإسلامية حول دفن السيدة مريم
لم يشر القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة إلى مكان دفن السيدة مريم، ولا إلى تفاصيل وفاتها. ركزت النصوص الشرعية على جوانب حياتها الأخرى، كميلادها، وتفانيها في العبادة، ورعاية زكريا لها، وولادة نبي الله عيسى عليه السلام دون زواج. [١] والروايات المتعلقة بوفاتها ودفنها تعتبر ضعيفة وغير ثابتة، ولا يترتب على الجهل بها أي ضرر. [١] لذلك، يبقى مكان قبرها غير محدد شرعًا، لعدم وجود نصوص صحيحة تُخبر به.
قصص وأقاويل من مصادر أخرى حول مكان الدفن
تضمنت بعض الكتب التاريخية روايات عن مكان قبر السيدة مريم، لكن غالبها غير ثابتة، كونها منقولة عن أهل الكتاب (الإسرائيليات). [٢] لا يصدقها المسلم لعدم ثبوتها، ولا يكذبها لعدم مخالفتها للشرع. [٢] ومن هذه الروايات:
- ذكر ابن بطوطة في رحلته وجود قبر يُعتقد أنه للسيدة مريم في القدس، بُنيت عليه كنيسة تُقدسها النصارى. [٣]
- أشار المقدسي إلى كنيسة الجسمانية في القدس، مُعتقدًا أن قبر السيدة مريم تحت قبتها. [٤]
- رواية من ابن الجوزي (غير موثوقة) تشير إلى وجود القبر على يسار المسجد الأقصى. [٥]
- وصف عز الدين ابن شداد المكان بـ 36 درجة تُؤدي للقبر، وأعمدة من الصخر، وأربعة أبواب، و 16 عامودًا تحت قبة الكنيسة. [٦]
- ذكر ابن الوردي وجود القبر في كنيسة قرب باب الأسباط. [٧]
- أشار العليمي إلى وجود القبر في طرف جبل الطور بفلسطين. [٨]
نظرة المسيحية لانتقال مريم العذراء
يعتقد العديد من المسيحيين أن قبر مريم العذراء فارغ، لأنها انتقلت بالجسد والروح إلى السماء بعد وفاتها. [٩] يرون أن كتابهم المقدس يؤكد على أن مريم كانت أول من دُعي مع جسدها وروحها للمشاركة في الفداء مع ابنها، ولتكون معه في قيامته حسب اعتقادهم. [١٠] ظهرت هذه العقيدة في كتابات القديس يوحنا الدمشقي، وتعتقد الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية بحدوث الانتقال بعد فترة قصيرة من وفاتها في بستان الزيتون. [١٠]
يُعتقد أن القبر الفارغ يقع عند أول منحدر لجبل الزيتون، بالقرب من كنيسة الجسمانية في وادي قدرون، حيث تتقاطع الطرق بين القدس والطور وسلوان. [٩] ويُعرف هذا الوادي أيضًا بوادي النار وادي المقدس وغيرها من الأسماء.
المصادر والمراجع
- [١] “ماذا حدث للسيدة مريم بعد رفع سيدنا عيسى عليه السلام”، الإسلام سؤال وجواب، تاريخ الاطلاع 25/7/2022. بتصرّف.
- [٢] “موقف المسلم من الإسرائيليات”، إسلام ويب، تاريخ الاطلاع 17/7/2022. بتصرّف.
- [٣] ابن بطوطة، رحلة ابن بطوطة، صفحة 43، جزء 1. بتصرّف.
- [٤] المنهاجي الأسيوطي، إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى، صفحة 214، جزء 1. بتصرّف.
- [٥] ابن الجوزي، فضائل بيت المقدس، صفحة 99. بتصرّف.
- [٦] عز الدين ابن شداد، الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة، صفحة 111. بتصرّف.
- [٧] ابن الوردي، خريدة العجائب وفريدة الغرائب، صفحة 102-103. بتصرّف.
- [٨] مجير الدين العليمي، الأنس الجليل، صفحة 62، جزء 2. بتصرّف.
- [٩] “معالم القدس- كنيسة الجثمانية”، جمعية حماية القدس الشريف، تاريخ الاطلاع 25/7/2022. بتصرّف.
- [١٠] “عيد انتقال سيدتنا مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء.. كيف نعيشه؟”، موقع أبونا، تاريخ الاطلاع 25/7/2022. بتصرّف.