محتويات
- مكان استراحة البطل خالد بن الوليد
- لمحة عن حياة خالد بن الوليد
- شجرة عائلة خالد بن الوليد
- دخول خالد بن الوليد في الإسلام
- مسيرة خالد بن الوليد الجهادية
- وفاة القائد خالد بن الوليد
- المراجع
مكان استراحة البطل خالد بن الوليد
يُشير العديد من المؤرخين وعلماء التاريخ إلى أن قبر الصحابي الجليل خالد بن الوليد -رضي الله عنه- يقع في مدينة حمص الشامية. وقد وافته المنية هناك سنة إحدى وعشرين للهجرة، عن عمر يناهز الستين عامًا، بعد حياة حافلة بالبطولات والتضحيات في سبيل الله -سبحانه وتعالى-، دفاعًا عن دينه الإسلامي الحنيف.
لمحة عن حياة خالد بن الوليد
خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي -رضي الله عنه-، صحابي جليل من أصحاب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-. وقد لقّبه النبيّ الكريم بـ”سيف الله المسلول”، لما عرف به من براعةٍ وحنكةٍ في القيادة العسكرية. فقد قاد قبل إسلامه جيوش قريش في العديد من المعارك ضد المسلمين.
شجرة عائلة خالد بن الوليد
ينحدر خالد بن الوليد من نسبٍ عريقٍ، فهو خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة. كانت قبيلته، بني مخزوم، من أقوى بطون قريش، لما تتمتع به من قوةٍ وعَدّةٍ وفرسانٍ ماهرين. وقد اشتهر بكنية أبي سليمان، أو أبو الوليد. وكانت والدته لبابة الصغرى بنت الحارث الهلالية، أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها-. وقد كان خالد من أشراف قريش، يتمتع بمكانةٍ مرموقةٍ بينهم، لما عرف به من شجاعةٍ وحنكةٍ في القتال.
دخول خالد بن الوليد في الإسلام
لم يُسارع خالد بن الوليد إلى اعتناق الإسلام في بداياته، بل أسلم -رضي الله عنه- بعد صلح الحديبية وقبل فتح مكة المكرمة، تحديدًا في السنة السابعة للهجرة. وقد سرّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لإسلامه، وأصبح له دورٌ عظيمٌ في نصرة المسلمين في عهد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وفي عهد الخلفاء الراشدين من بعده. وقد قال فيه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-: “عجزت النساء أن يلدن مثل خالد”.
مسيرة خالد بن الوليد الجهادية
شارك خالد بن الوليد -رضي الله عنه- في العديد من الغزوات والمعارك في عهد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ومنها غزوة مؤتة، حيث تولّى الراية بعد استشهاد قادتها. كما قاد ميمنة جيش فتح مكة، وشارك في غزوة حنين. وبعد وفاة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، اختاره أبو بكر الصديق قائدًا لحرب مسيلمة الكذاب، كما شارك في فتوح العراق والشام.
وفاة القائد خالد بن الوليد
توفي خالد بن الوليد في حمص ودُفن فيها، في العام 21 هجريًا. وقد قال قبل وفاته هذه الكلمات الشهيرة: “لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء”.
المراجع
| المرجع | الوصف |
|---|---|
| ابن الأثير، أسد الغابة | كتاب يوثق لسير الصحابة |
| الذهبي، سير أعلام النبلاء | كتاب مهم في سيرة الشخصيات الإسلامية |
| الزركلي، الأعلام | معجم شامل لشخصيات بارزة |
| الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال | كتاب يتضمن تراجم لشخصيات تاريخية |
