مقدمة
يعتبر كل من لحم الضأن ولحم الماعز من المصادر الغذائية الهامة في العديد من الثقافات حول العالم. وعلى الرغم من تشابههما الظاهري، إلا أنهما يختلفان في الخصائص الغذائية والمذاق. يهدف هذا المقال إلى استعراض أبرز الفروقات بين هذين النوعين من اللحوم، مع التركيز على تأثير عمر الحيوان على جودة لحم الضأن، بالإضافة إلى الفوائد الصحية التي يقدمها.
أوجه الاختلاف بين لحم الضأن والماعز
تتعدد الفروق بين لحم الضأن ولحم الماعز، ويمكن تلخيص أهم هذه الاختلافات في النقاط التالية:
- من الناحية الغذائية، يعتبر لحم الماعز صحيًا أكثر من لحم الضأن بشكل عام.
- يمتاز لحم الماعز بمذاق أقل حلاوة وأخف من لحم الضأن.
- يحتوي لحم الماعز على نسبة بروتين أعلى مقارنة بلحم الضأن.
- يحتوي لحم الضأن على نسبة دهون أعلى من لحم الماعز.
- يتميز لحم الضأن برائحة قوية تنتج عن وجود حمض الكابريليك في الأجزاء الدهنية منه.
- يُعتبر لحم الماعز أكثر صلابة من لحم الضأن، وذلك لانخفاض نسبة الدهون فيه.
تأثير العمر على جودة لحم الضأن
تؤثر عوامل عديدة على جودة لحم الضأن، بما في ذلك عمر الحيوان ونوعه. فيما يلي تفصيل لكيفية تأثير العمر على خصائص لحم الضأن:
- الحمل (الخروف الصغير): يكون عمره أقل من سنة، ويتميز لحمه بأنه طري ويحتوي على نسبة قليلة من الدهون.
- الخروف الأمريكي: يتغذى عادةً على الحليب والحبوب، مما يساهم في إنتاج لحوم ذات نكهة معتدلة.
- الخروف الصغير جداً: يتراوح عمره من 4 إلى 6 أسابيع، ويتغذى بشكل أساسي على الحليب، فيكون لحمه طريًّا جدًا مع نكهة خفيفة.
- خروف فصل الربيع (الحمل الصغير): يتراوح عمره ما بين 3 إلى 5 أشهر، ويتغذى بشكل رئيسي على الحليب والحبوب، ويكون لون اللحم ورديًا باهتًا، بالإضافة إلى اعتدال نكهة اللحم نتيجةً لانخفاض نسبة الدهون.
- لحم الخروف فوق السنتين: يشتهر بالنكهة القوية بسبب المحتوى العالي من الدهون، ويمكن تقليل النكهة القوية بإزالة بعض الدهون الزائدة.
الفوائد الصحية للحم الضأن
يتمتع لحم الضأن بفوائد صحية جمة عند تناوله باعتدال، ومن أبرز هذه الفوائد:
- غني بالحديد:
يُعد لحم الخروف من أغنى المصادر الحيوانية بالحديد، حيث إنه يحتوي على حديد الهيم ويُعد حديد الهيم أكثر أشكال الحديد قابلية للامتصاص، فتناول اللحوم الحمراء مثل لحم الخروف يخفف من أعراض فقر الدم ونقص الحديد.
- غني بفيتامين ب:
يعد لحم الخروف مصدراً غنياً بفيتامين B12، حيث إن 3 أونصات من لحم الخروف توفر نصف الاحتياجات اليومية من فيتامين B12، كما يحتوي لحم الخروف على فيتامينات ب الأُخرى مثل فيتامين ب 6 والنياسين (فيتامين ب 3) والريبوفلافين (فيتامين ب 2) وحمض البانتوثنيك (فيتامين ب 5)، وتكمن أهمية فيتامينات ب بأنها تُساعد أنظمتنا العصبية على العمل وتضمن صحة الخلايا العصبية.
- تقوية جهاز المناعة:
يُعد لحم الخروف من المصادر الغنية بالزنك المُعزز للمناعة، حيث إن 3 أونصات من لحم الخروف تحتوي على 4.4 مجم من الزنك وهو ما يُعادل 30% من الاحتياجات اليومية، وتكمن أهمية الزنك في صحة المناعة والتئام الجروح وتكوين الحمض النووي والبروتين والنمو والتطور عند الأطفال.
- مضاد للالتهابات:
يحتوي لحم الخروف على جزء كبير من أحماض أوميغا 3 الدهنية المضادة للالتهابات، حيث يُوفر لحم الخروف المتغذي على العشب للمستهلكين حمض اللينوليك الذي يساعد في فقدان الدهون وتحسين كتلة العضلات الخالية من الدهون.
- مصدر للبروتين:
تُوفر حصة واحدة فقط 3 أونصات من لحم الخروف على أكثر من 23 جرامًا من البروتين الذي يساهم في تزويد الجسم بطاقة مستدامة بطيئة الاحتراق، ويساعد جسمك على بناء وإصلاح والحفاظ على كتلة العضلات.
المراجع
- ^أب ANGELA (7/6/2021),”LAMB VS GOAT – THE DIFFERENCE BETWEEN LAMB MEAT & GOAT MEAT”,bakeitwithlove, Retrieved 11/1/2022. Edited.
- ↑”BENEFITS OF LAMB”,caprafoods, Retrieved 12/1/2022. Edited.