جدول المحتويات
العنوان | الرابط |
---|---|
عالم الغوص: تاريخه وتطوره | #section1 |
المخاطر الصحية للغوص | #section2 |
مخاطر بيئية خلال الغوص | #section3 |
عالم الغوص: تاريخه وتطوره
يُعدّ الغوص من أقدم الأنشطة البشرية، حيث استُخدم قديماً للحصول على اللؤلؤ والصيد. ولم تكن أدوات الغوص في تلك الحقبة متطورة كالتي نراها اليوم، بل كانت أدوات بدائية سمحت بالبقاء تحت الماء لفترات قصيرة. مع مرور الزمن، تحوّل الغوص من وسيلة للبقاء إلى رياضة ترفيهية ومغامرة مثيرة.
المخاطر الصحية للغوص
ينطوي الغوص على مخاطر صحية يجب أخذها بعين الاعتبار، منها:
زيادة ضغط الغازات: يؤدي ارتفاع ضغط الغازات في الأعماق إلى التسمم. يحمل الغواص أسطوانة تحتوي على الأكسجين والنيتروجين، ويزيد الضغط الجزئي لكل منهما بمقدار 1 ضغط جوي لكل 10 أمتار، مما يشكل خطرًا كبيرًا.
مرض تخفيف الضغط: يحدث هذا المرض عند انخفاض الضغط المحيط بشكل سريع، مما يؤدي لتشكل فقاعات نيتروجين في مجرى الدم، قد تسبب آلامًا أو انسدادًا في الشرايين.
انسداد الشرايين الهوائية: يحدث هذا بسبب فرق الضغط بين المحيط والرئة، مما يؤدي لتشكل فقاعات تمنع تدفق الدم. التدريب الجيد يقلل من هذه المخاطر.
التخدير النيتروجيني: يحدث هذا التخدير على أعماق تتراوح بين 24 و 30 مترًا، ويشعر الغواص فيه وكأنه سكران. الدورات التدريبية المتقدمة ضرورية لتجنب هذه الحالة.
تمدد الرئة وزيادة ضغط الأذن: حبس النفس أثناء الصعود قد يتسبب بتمدد الرئة. الصعود البطيء ضروري لتجنب ذلك. كما يزيد الضغط على الأذن عند الغوص والصعود، مما قد يؤثر على طبلة الأذن.
الغرق: من أخطر المخاطر، وقد يحدث بسبب الهلع أو أسباب صحية. يجب وجود مدربين مؤهلين، واستشارة الطبيب قبل الغوص.
تسمم الأكسجين: يحدث عند استخدام تركيز أكسجين أعلى من 21% في الأعماق الكبيرة.
مخاطر بيئية خلال الغوص
بالإضافة للمخاطر الصحية، هناك مخاطر بيئية يجب الانتباه إليها:
تعطل معدات الغوص: يجب فحص المعدات وصيانتها بانتظام. تعطل أي جزء من المعدات، حتى النظارات، قد يكون خطيرًا جدًا.
الحياة البحرية: يوجد العديد من الكائنات البحرية السامة والخطيرة. يجب ارتداء ملابس واقية، وتجنب إطعام الكائنات البحرية.