معجزات الله العظيمة للأطفال

قصص من القرآن الكريم تبين قدرة الله للأطفال، منها قصة سيدنا إبراهيم مع النار وقصة سيدنا موسى مع البحر، بالإضافة إلى قدرة الله على إنبات الزرع.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
عظمة خلق الله للكونالفقرة الأولى
قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام والنارالفقرة الثانية
معجزة سيدنا موسى عليه السلام والبحرالفقرة الثالثة
قدرة الله على إحياء الأرضالفقرة الرابعة
المراجعالفقرة الخامسة

عظمة خلق الله للكون

لو تأملنا في الكون الفسيح، لوجدنا أن الأرض ليست سوى جزء صغير لا يُذكر فيه. نحن كالذرات الصغيرة في هذا الكون العظيم، والله هو خالق هذا الكون وخالقنا ورازقنا. يتجلى ذلك بوضوح في القرآن الكريم، حيث نجد أمثلة عديدة تدل على قدرة الله الخارقة، منها قصص الأنبياء مع أقوامهم وكيف أنقذهم الله بقدرته.

قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام والنار

يروي الإمام الشعراوي رحمه الله قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وكيف اختبره الله بنار قومه الذين أرادوا قتله بسبب دعوته إلى عبادة الله وحده. فقال إبراهيم عليه السلام: “لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين، لك الحمد ولك الملك لا شريك لك”.[١]

ولم يتركه الله فريسة للنار، بل أمر النار أن تكون برداً وسلاماً عليه بقوله تعالى: (قُلنا يا نارُ كوني بَردًا وَسَلامًا عَلى إِبراهيمَ) [١]. فخرج سيدنا إبراهيم من النار سالمًا، متوكلاً على الله وحده، مُفوضاً أمره إليه.

معجزة سيدنا موسى عليه السلام والبحر

عندما اضطهد فرعون سيدنا موسى عليه السلام وأتباعه، لاحقهم هو وجنوده حتى وصلوا إلى البحر. حُصِرَ المؤمنون بين البحر وجيش فرعون. قال أصحاب موسى: لا محالة سنغرق! لكن موسى عليه السلام، بإيمانه الراسخ بالله، قال: (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ).[٢]

أمر الله تعالى موسى أن يضرب البحر بعصاه، فانشق البحر، فصار الماء كالجبال العالية حولهم. سار موسى وأتباعه في وسط البحر، ثم لحقهم فرعون وجنوده، ولكنهم غرقوا بعد عبور موسى وأتباعه إلى الجانب الآخر.[٣]

قدرة الله على إحياء الأرض

يقول الله تعالى: (هُوَ الَّذي أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكُم مِنهُ شَرابٌ وَمِنهُ شَجَرٌ فيهِ تُسيمونَ* يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرعَ وَالزَّيتونَ وَالنَّخيلَ وَالأَعنابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَراتِ إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ).[٤]

هذه الآية الكريمة تبين قدرة الله على إنبات الزرع وإخراج الثمار من الأرض بفضل الماء الذي ينزل من السماء. وهذا دليل على قدرة الله وعظمته.

المراجع

  1. محمد متولي الشعراوي، تفسير الشعراوي، الخواطر، صفحة 2838. بتصرف.
  2. سورة الشعراء، آية:62
  3. أبو عبد الله محمد القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، تفسير القرطبي، صفحة 107. بتصرف.
  4. سورة النحل، آية:10-11
  5. محمد سيد طنطاوي، التفسير الوسيط للقرآن الكريم، صفحة 114.
Total
0
Shares
المقال السابق

أنماط بناء فعل الأمر في اللغة العربية

المقال التالي

أركان الأخلاق الحميدة: نماذج عملية

مقالات مشابهة