فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أماكن تواجد غاز الهيليوم | الفقرة الأولى |
تطبيقات غاز الهيليوم المتنوعة | الفقرة الثانية |
مخاطر غاز الهيليوم المحتملة | الفقرة الثالثة |
المراجع | الفقرة الرابعة |
أين نجد غاز الهيليوم؟
يُصنف غاز الهيليوم كأخفّ غازات الكون بعد غاز الهيدروجين، ويمثل نسبةً كبيرة من كتلته. تشير بعض التقديرات إلى أن الهيليوم يشكل حوالي 24% من كتلة الكون المرصود. يُساهم هذا الغاز بشكلٍ كبير في عمليات الاندماج النووي التي تؤدي إلى تكوين غاز الهيدروجين. على الرغم من وفرة الهيدروجين في الكون، إلا أنّه نادرٌ على كوكب الأرض، حيث لا تتجاوز نسبته في الغلاف الجوي 0.00052%. تستخرج معظم كميات الهيليوم من باطن الأرض، عبر المواد غير العضوية أو من خلال حقول الغاز الطبيعي تحت الأرض، مما يجعله من أندر العناصر على سطح الأرض.
استخدامات غاز الهيليوم المتعددة
يُستخدم الهيليوم في العديد من المجالات العلمية والصناعية. من أبرز استخداماته دوره في عمليات التبريد في مسرعات الجسيمات عالية السرعة، بالإضافة إلى بعض الأجهزة الطبية المتطورة مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي. كما يُستخدم لتعبئة البالونات والمناطيد نظرًا لخفة وزنه. يُعدّ الهيليوم أيضًا مكونًا أساسيًا في صناعة الألياف الضوئية وشبه الموصلات، ويُستخدم في كشف تسربات غاز التكييف في السيارات. وبسبب سرعة انتشاره، يُستخدم في آليات تنشيط الوسائد الهوائية في السيارات لحماية السائقين في حالة وقوع حوادث.
أوجه الخطر المرتبطة باستخدام غاز الهيليوم
يُعتبر غاز الهيليوم غازًا خاملًا وغير سامّ، لكن استنشاقه بكميات كبيرة قد يُشكل خطرًا على الصحة. فاستنشاق الهيليوم يحل محل الأكسجين في الرئتين، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم، وربما الاختناق. لذلك، يجب توخي الحذر عند التعامل مع هذا الغاز، و تجنب استنشاقه بشكل مباشر.
المراجع
[1] Tega Jessa (24-12-2015),”WHERE IS HELIUM FOUND”،www.universetoday.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.[2] “Helium”,www.rsc.org, Retrieved 12-4-2018. Edited.
[3] Eric Hahn,”Helium Gas – Balloon Gas Safety – Don’t Be a Daffy Duck”،www.elgas.com.au, Retrieved 12-4-2018. Edited.