مصادر المياه القلوية و طرق الحصول عليها

فهرس المحتويات

اكتشاف مصادر المياه القلوية في الطبيعة

يتم تحديد قلوية الماء عن طريق مستوى الأس الهيدروجيني (pH). كلما ارتفع الرقم الهيدروجيني، زادت قلوية الماء. توجد المياه القلوية بشكل طبيعي في أماكن متعددة، منها ينابيع المياه الجوفية. عندما يتدفق الماء عبر الصخور الجيرية أو الصخور الغنية بالمعادن القلوية، يكتسب هذه المعادن، مما يرفع مستوى pH ويجعله قلوياً. كما يمكن العثور على مياه قلوية طبيعية في بعض الآبار الارتوازية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن شراء المياه القلوية المُعبأة من العديد من محلات البقالة ومحلات الأغذية الصحية.

العوامل التي تؤثر على قلوية المياه

تتعدد العوامل التي تُحدد قلوية الماء الطبيعي. من أهم هذه العوامل نوع الصخور التي يتلامس معها الماء. فالصخور الجيرية، والصخور المحتوية على الفوسفات أو البورات، تساهم في زيادة قلوية الماء بشكل كبير.

كما يلعب المناخ دوراً مهماً. فذوبان الثلوج والأمطار الغزيرة قد تؤثر على قلوية المياه الجارية، إما بزيادتها أو بنقصانها حسب الظروف البيئية. كما أن بعض الأنشطة البشرية قد تؤثر سلباً على قلوية المياه.

طرق تحضير المياه القلوية في المنزل

تختلف التركيبة الكيميائية للمياه القلوية الطبيعية عن تلك المُصنعة صناعياً. هناك عدة طرق لإعداد الماء القلوي في المنزل:

أولاً: التأين الكهربائي: تعتمد هذه الطريقة على استخدام أجهزة مؤينة تقوم بفصل جزيئات الماء باستخدام الكهرباء. يُمرر ماء الصنبور عبر ألواح من البلاتين والتيتانيوم، مما يُحدث تبادل أيوني ويُزيد من قلوية الماء.

ثانياً: بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز): يُمكن إضافة كمية محددة من صودا الخبز إلى الماء النقي، مع التقليب الجيد حتى تذوب تماماً. لكن يجب الحذر من استخدام الكمية الصحيحة لتجنب أي آثار جانبية.

ثالثاً: أنظمة الترشيح: بعض أنظمة تنقية المياه المنزلية لا تزيل الشوائب فقط، بل تُعدل أيضاً من قلوية الماء. بعضها يحتوي على كرات معدنية تطلق كميات صغيرة من الكالسيوم والمغنيسيوم لزيادة درجة الحموضة قليلاً.