فهرس المحتويات
- ميلاد الإمام الشعراوي وبيئته
- نشأته العائلية ورحلته العلمية
- مناصب الإمام الشعراوي ومسيرته المهنية
- مؤلفات الإمام الشعراوي وتأثيرها
- وفاة الإمام الشعراوي وذكراه
ميلاد الإمام الشعراوي وبيئته
ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- في الخامس عشر من نيسان عام 1911م، بقرية دقادوس بمحافظة الدقهلية، مصر. نشأ في بيئةٍ محافظةٍ، ملتزمةٍ بالدين، ساهمت بشكلٍ كبير في تشكيل شخصيته العلمية والدينية.
نشأته العائلية ورحلته العلمية
كان والده السيد متولي الشعراوي الحسيني، وأمه السيدة حبيبة التي تنتمي إلى نسب الإمام الحسين بن علي. تلقى الشيخ الشعراوي علومه الدينية الأولى على يد الشيخ عبد المجيد باشا، حيث حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة. واصل دراسته في معاهد الأزهر الشريف، من الابتدائي إلى الثانوي، ثم تخرج من جامعة القاهرة في اللغة العربية، وحصل على الدكتوراه مع إجازة التدريس.
مناصب الإمام الشعراوي ومسيرته المهنية
شغل الشيخ الشعراوي مناصبَ دينيةً وعلميةً رفيعة، من أبرزها:
- مدرس في معاهد دينية بطنطا والإسكندرية والزقازيق.
- وكيل معهد طنطا عام 1960م.
- مدرس في كلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز في السعودية.
- مدير الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية عام 1961م.
- رئيس بعثة الأزهر بالجزائر عام 1966م.
- وزير الأوقاف لشؤون الأزهر عام 1976م.
- عضو في مجمع البحوث الإسلامية عام 1980م.
مؤلفات الإمام الشعراوي وتأثيرها
يُعرف الشيخ الشعراوي بنتاجه الغزير، والذي تضمن العديد من الكتب والمؤلفات في شتى المجالات الدينية والفكرية، معظمها مستقى من محاضراته ودروسه، ومن أبرزها:
المجال | بعض المؤلفات |
---|---|
تفسير القرآن الكريم | تفسير الشعراوي، معجزة القرآن، نظرات في القرآن |
الفقه الإسلامي | الفتاوى الكبرى، الحلال والحرام، سؤال وجواب في الفقه الإسلامي |
العقيدة والأخلاق | القضاء والقدر، كتاب الله والكون |
السيرة النبوية | الإسراء والمعراج، معجزات الرسول |
الفكر الإسلامي | روح الإسلام ومزاياه، قضايا معاصرة، الإسلام والفكر المعاصر |
مواضيع عامة | الإنسان والشيطان، الرزق، الكهف |
يُشار إلى أنَّ الشيخ الشعراوي أجاز طباعة و نشر تفسيره للقرآن الكريم فقط من برنامجه الشهير “نور على نور”.
وفاة الإمام الشعراوي وذكراه
انتقل الشيخ محمد متولي الشعراوي إلى رحمة الله تعالى فجر يوم الأربعاء 23 صفر 1419هـ، الموافق 17 نيسان 1998م، عن عمر يناهز التسعين عامًا. وتبقى إرثه العلمي والديني خالداً في قلوب محبيه ومتابعيه.