فهرس المحتويات
موائل الأرانب البرية |
بيئة الأرانب المنزلية |
تكيف الأرانب مع بيئاتها |
المراجع |
أين تعيش الأرانب في البرية؟
تنتشر الأرانب في مختلف أنحاء العالم، لكن أصولها تعود إلى قارتي أوروبا وإفريقيا. تقطن معظم اليابسة، باستثناء بعض المناطق مثل مدغشقر وجزء كبير من جنوب أمريكا الجنوبية، ومعظم جزر جنوب شرق آسيا وجزر الهند الغربية. لم تكن الأرانب موجودة أصلاً في أماكن مثل جافا وأستراليا ونيوزيلندا، بل أدخلت إليها في القرون القليلة الماضية. [1]
تحفر الأرانب البرية جحورًا تحت الأرض قد يصل عمقها إلى ثلاثة أمتار، مع العديد من المداخل لضمان الهروب السريع من الحيوانات المفترسة. تتنوع موائلها الطبيعية لتشمل الصحاري، والغابات، والأراضي الرطبة، والمراعي، والمروج. [1]
تفضل الأرانب بيئات محددة، مثل الصحاري الصخرية والأراضي العشبية شبه الاستوائية، بالإضافة إلى السهول الساحلية الرطبة، وخاصة في المناطق ذات مناخ البحر الأبيض المتوسط. [2] كما توجد في مناطق عشبية قصيرة، مثل المناطق شبه القاحلة، أو المراعي الكثيفة التي تحتوي على جذوع أشجار متساقطة. لكنها تتجنب العيش في المزارع الكبيرة، والغابات الكثيفة، والسهول الفيضية، والمناطق ذات التربة السوداء. [2]
العناية بالأرانب في المنزل
لتوفير بيئة مناسبة للأرانب الأليفة، يجب مراعاة النقاط التالية: [3]
- تجنب استخدام أقفاص صغيرة أو أحواض مائية مغلقة، لأنها تمنع تهوية المكان وتسبب مشاكل تنفسية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. اختر قفصًا واسعًا بما يكفي، مع زيادة المساحة إذا كان لديك أكثر من أرنب.
- وفر مكانًا مريحًا للنوم، مثل لوح خشبي أو غطاء ناعم.
- ضع القفص في مكان بارد وجاف، مع درجة حرارة مثالية تتراوح بين 15 و 21 درجة مئوية.
- في الأيام الحارة، قدم زجاجة ماء مجمد ورش أذني الأرنب بالماء البارد لتجنب الإصابة بضربة شمس.
- غطي أسلاك القفص بقطعة قماش لحماية كفوف الأرنب وفمه من الإصابة.
- نظف القفص بانتظام، وقم بتغيير الفراش، وغسل أوعية الطعام والشراب.
- تأكد من عدم وجود أي علامات للعفن الفطري في مكان عيش الأرنب.
كيف تتكيف الأرانب مع بيئتها؟
تتميز الأرانب بقدرتها على التكيف مع بيئتها بطرق متعددة: [4]
- قدرتها على التكاثر السريع تمنعها من الانقراض.
- أذناها الطويلتان تساعدانها على سماع أصوات الحيوانات المفترسة من مسافات بعيدة، وتحديد اتجاهها.
- ساقاها القويتان تجعلها سريعة جدًا في الجري.
- لون فرائها يساعدها على التمويه والاختباء من الحيوانات المفترسة.
- تقفز الأرانب بشكل متعرج عند الهروب، مما يزيد من فرص نجاحها في الإفلات.
- أطرافها الأمامية قوية ومُجهزة للحفر بسرعة وكفاءة.
المراجع
- Bradford, Alina. “Rabbits: Habits, Diet & Other Facts”. livescience, 7 Mar. 2017, https://www.livescience.com/50022-rabbits.html (Accessed 5 June 2018).
- “Rabbit biology and distribution”. Department of primary industries, https://www.dpi.nsw.gov.au/ (Accessed 27 Sept. 2021).
- “HOUSE RABBIT HABITATS”. dumb friends league, https://www.dumbfriendsleague.org/ (Accessed 27 Sept. 2021).
- “Rabbit”. animalspot, https://animalspot.net/ (Accessed 5 June 2018).