جدول المحتويات
مقدمة حول الكرياتينين
الكرياتينين مادة تنتج عن عمليات التمثيل الغذائي في العضلات، وتعتبر من الفضلات التي يفترض أن تتخلص منها الكليتان. يتم قياس مستويات الكرياتينين في الدم كجزء من الفحوصات الروتينية لتقييم وظائف الكلى. يساعد هذا الاختبار في تحديد مدى كفاءة الكليتين في تصفية الدم والتخلص من الفضلات. يعتبر الحفاظ على مستويات الكرياتينين ضمن المعدل الطبيعي مؤشرًا هامًا على صحة الكلى والجسم بشكل عام. قد تشير المستويات المنخفضة إلى حالات صحية معينة تستدعي الانتباه.
تتأثر قيم الكرياتينين الطبيعية بعدة عوامل، أبرزها الجنس والعمر. القيم المرجعية تختلف بين الذكور والإناث، وبين البالغين والأطفال. فيما يلي نطاقات الكرياتينين الطبيعية:
الفئة العمرية/الجنس | المدى الطبيعي (ملغ/ديسيلتر) |
---|---|
الرجال البالغون | 0.9 – 1.3 |
النساء البالغات | 0.6 – 1.1 |
الأطفال (3-18 سنة) | 0.5 – 1.0 |
الأطفال (أقل من 3 سنوات) | 0.3 – 0.7 |
علامات وأسباب تدني الكرياتينين
تتنوع الأسباب الكامنة وراء انخفاض الكرياتينين، وتتراوح بين عوامل بسيطة وأخرى أكثر تعقيدًا. الأعراض المصاحبة تعتمد بشكل كبير على السبب الرئيسي. فيما يلي تفصيل لأهم الأسباب والعلامات المرتبطة بها:
تأثير الكتلة العضلية
هناك علاقة وثيقة بين كتلة العضلات ومستوى الكرياتينين في الدم. كلما زادت الكتلة العضلية، ارتفع مستوى الكرياتينين، والعكس صحيح. قد يؤدي فقدان الكتلة العضلية، سواء بسبب التقدم في العمر أو نتيجة لحالات مرضية مثل الحثل العضلي، إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الكرياتينين.
الحثل العضلي (Muscular Dystrophy) هو مجموعة من الأمراض الوراثية التي تتميز بضعف العضلات التدريجي وتدهورها. تشمل أعراض هذه الحالة:
- ضعف عام في العضلات.
- تصلب وآلام في العضلات.
- صعوبة في الحركة والقيام بالأنشطة اليومية.
تداعيات اعتلال الكبد
يلعب الكبد دورًا هامًا في إنتاج الكرياتينين. عندما يتعرض الكبد للتلف أو الإصابة بأمراض مزمنة، مثل تليف الكبد، فإنه قد يعجز عن إنتاج الكرياتينين بالمعدلات الطبيعية. قد يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات الكرياتينين في الدم بنسبة تصل إلى 50% في الحالات المتقدمة.
تشمل الأعراض المرتبطة بأمراض الكبد:
- اصفرار الجلد والعينين (اليرقان).
- ألم وانتفاخ في البطن.
- تغير لون البراز إلى اللون الفاتح أو الداكن جدًا، أو ظهور دم في البراز.
العوامل الغذائية المؤثرة
يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على مستويات الكرياتينين. الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا أو نظامًا قليل البروتين قد يعانون من انخفاض في مستويات الكرياتينين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الصيام لفترات طويلة أو عدم القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي بسبب بعض الحالات المرضية إلى انخفاض الكرياتينين.
قد تشمل الأعراض المرتبطة بسوء التغذية:
- الإغماء أو الدوخة.
- فقدان الوزن غير المبرر.
أسباب أخرى محتملة
بالإضافة إلى الأسباب المذكورة، هناك عوامل أخرى قد تساهم في انخفاض مستويات الكرياتينين:
- نقص السوائل في الجسم أو الإفراط في شرب الماء.
- الحمل.
- استخدام بعض الأدوية.
المراجع
- “Creatinine test”, www.mayoclinic.org, Retrieved 1-3-2019. Edited.
- “Creatinine (Blood)”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 1-3-2019. Edited.
- “Low Creatinine: What You Need to Know”, www.healthline.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
- “All you need to know about low creatinine levels”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.