جدول المحتويات
- الجوانب الوراثية للإصابة بسرطان الرئة
- التدخين وأثاره المدمرة على الرئة
- العوامل البيئية المساهمة في الإصابة
- مخاطر التعرض للمواد الكيميائية
- دور الجهاز المناعي في الوقاية من السرطان
- نصائح للوقاية من سرطان الرئة
الجوانب الوراثية للإصابة بسرطان الرئة
يُعتبر ظهور سرطان الرئة مرتبطًا في كثير من الأحيان بتغيرات جينية. قد تكون هذه التغيرات موروثة من الوالدين، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة. في حالات أخرى، تظهر هذه الطفرات الجينية خلال حياة الفرد نتيجةً لعوامل بيئية، مثل المواد الكيميائية الموجودة في دخان التبغ، أو قد تحدث بشكل عشوائي داخل الخلية. معظم حالات سرطان الرئة ناتجة عن طفرات جينية مكتسبة وليست موروثة.
التدخين وأثاره المدمرة على الرئة
يُعد التدخين من أهم أسباب سرطان الرئة، سواء كان التدخين المباشر أو التعرض لدخان التبغ السلبي. يحتوي دخان التبغ على العديد من المواد المسرطنة التي تُسبب أضرارًا جسيمة لخلايا الرئة. كلما زاد عدد السجائر المدخنة ومدة التدخين، زاد خطر الإصابة. التوقف عن التدخين يُقلل من هذا الخطر، لكنه لا يلغي احتمالية الإصابة بالكامل.
يشمل هذا أيضًا تدخين السيجار، الغليون، النشوق، والتبغ المُضغ، كلها منتجات تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرئة وأمراض أخرى.
العوامل البيئية المساهمة في الإصابة
يتضمن ذلك التعرض لغاز الرادون، وهو غاز طبيعي عديم اللون والرائحة ينبعث من التربة والصخور. التعرض لتركيزات عالية من غاز الرادون، خاصةً في الأماكن المغلقة، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، خاصةً عند غير المدخنين. يُعدّ السبب الثاني للإصابة بسرطان الرئة عند المدخنين.
تلوث الهواء أيضًا عامل خطر هام، حيث إنّ الجزيئات والمواد الكيميائية الضارة في الهواء تزيد من احتمالية الإصابة.
مخاطر التعرض للمواد الكيميائية
التعرض طويل الأمد لبعض المواد الكيميائية في أماكن العمل أو البيئة المحيطة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة. يشمل ذلك الزرنيخ، البريليوم، الكادميوم، السيليكا، النيكل، دخان الفحم، و الأسبستوس.
حتى تدخين الحشيش، الذي يحتوي على مواد مسرطنة، يزيد من احتمالية الإصابة، وخصوصًا عند مزجه مع التبغ.
دور الجهاز المناعي في الوقاية من السرطان
ضعف جهاز المناعة، كما هو الحال في المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو الذين يتناولون أدوية تثبيط المناعة، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
نصائح للوقاية من سرطان الرئة
أهم خطوة للوقاية هي الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي. كما يجب الحد من التعرض لغاز الرادون، وتحسين التهوية في المنازل والمباني. الحد من التعرض للمواد الكيميائية الضارة في أماكن العمل، واتباع قواعد السلامة. الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، وتعزيز صحة الجهاز المناعي.
من المهم أيضًا إجراء الفحوصات الطبية الدورية لاكتشاف أي أعراض مبكرة.
